"مورجان ستانلي" يتوقع تعافي إجمالي الناتج العالمى 3% بالربع الأول 2021
الكاتب
قال اقتصاديون في بنك مورجان ستانلي، إن الاقتصاد العالمي في دورة توسع جديدة وسيعود الناتج إلى مستويات ما قبل أزمة الفيروس التاجي بحلول الربع الأخير من العام.
وذكر خبراء اقتصاديون بقيادة شيتان أهيا، في مذكرة بحثية، اليوم الإثنين، بشأن التوقعات في منتصف العام، في أن هناك ثقة أكبر في انتعاش عالمي على شكل حرف V، نظرًا للمفاجآت الأخيرة في بيانات النمو وإجراءات السياسة.
وتوقع الاقتصاديون ركودًا حادًا ولكن قصيرًا، وقالوا إنهم يتوقعون أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي مستوى أدنى من المستوى -8.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، وأن يتعافى إلى 3.0% بحلول الربع الأول من عام 2021.
وأشار "مورجان ستانلي" إلى ثلاثة أسباب لتوقعه بأن يكون الركود قصيرًا، على رأسها أن هذه ليست صدمة داخلية ناجمة عن اختلالات هائلة، وأن ضغوط تقليص المديونية ستكون أكثر اعتدالًا، إضافة إلى أن دعم السياسات كان حاسمًا ونافعًا وسيكون فعالًا في تعزيز الانتعاش.
وأضاف "مورجان ستانلي" أنه من غير المرجح أن يتراجع الدعم الرسمي في أي وقت قريب، إذ تضخ كل من البنوك المركزية ووزارات المالية الأموال في اقتصاداتها، وفقًا للمذكرة.
وتتناقض وجهات نظر "مورجان ستانلي" مع التوقعات الأكثر حذرًا من جانب الآخرين بما في ذلك صندوق النقد الدولي، الذي حذر الأسبوع الماضي من أن الاقتصاد العالمي يتعافى ببطء أكثر ما كان متوقعًا، وأنه لا يزال هناك "عدم يقين عميق" بشأن التوقعات.
وأثارت القفزة الأخيرة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي في بكين مخاوف من عودة الوباء إلى الظهور في الصين، والذي قد يبطئ الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسلط خبراء الاقتصاد في جيه بي مورجان تشيس وشركاه، بقيادة بروس كاسمان، الضوء على خطر أن يؤدي ارتفاع الديون والعجز إلى إجبار الحكومات على التراجع عن حوافزها المالية الضخمة.
وقال خبراء الاقتصاد في جيه بي مورجان في مذكرة إن "هذا التحول في السياسة المالية، إلى جانب الخطوات المحدودة المتوقعة من البنوك المركزية، هو عامل مهم الكامن في توقعاتنا بانتعاش غير كامل حتى عام 2021".