البنك الدولي يبحث سبل خفض ديون الدول الفقيرة في أكتوبر
الكاتب
قال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، إن البنك يبحث سبل خفض حجم الديون المستحقة على البلدان الفقيرة -بدلًا من مجرد تأخير المدفوعات- لجذب المزيد من المستثمرين في أعقاب الوباء العالمي والركود.
وأوضح مالباس اليوم الأربعاء، في تصريحات تلفزيونية، أن الأشهر المقبلة والاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر تمثل أفقًا زمنيًا طيبًا للعمل، مضيفا أنه يرى أيضًا فرصة لتمديد الإغاثة في إطار مبادرة تعليق خدمة الديون التي بدأت في مايو إلى عام 2021، وهو خيار يعتقد أنه سيحصل على دعم مجموعة السبعة ومجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة.
وفي اجتماع عقد في يوليو، قالت مجموعة العشرين، إنها ستقرر تمديد فترة تعليق سداد الديون الحالية إلى ما يقرب من نهاية العام، ما يؤجل التأكيدات بتقديم المزيد من الإغاثة مع استمرار انتشار وباء الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، وحتى مع اتفاق مجموعة العشرين في أبريل على التنازل عن مدفوعات الديون الثنائية من البلدان الضعيفة، فإن تكاليف خدمة الالتزامات تحشد النفقات الصحية والاجتماعية.
وقال مالباس إن الصين مدينة بنحو 60% من الأموال التي من المقرر أن تسددها أفقر دول العالم هذا العام، وفقًا لبيانات البنك الدولي، وقدمت البلاد العديد من القروض للدول النامية بشروط غير شفافة وبأسعار فائدة أعلى ما تستطيع الدول تحمله.