رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

الدولار في أعلى مستوى وأسهم الأسواق الناشئة تسجل أكبر انخفاض منذ مارس

الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي
هل الموضوع مفيد؟
شكرا



قال تقرير حديث أصدره البنك المركزي إن المعنويات السلبية هيمنت على الأسواق هذا الأسبوع مدفوعة بعدة عوامل، منها تحذيرات بشأن وتيرة التعافي في الاقتصاد الأمريكي، إذ حذر متحدثون آخرون من بنك الاحتياطي الفيدرالي من أنه دون تحفيز مالي سيعاني الاقتصاد، إضافة إلى الارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب فرض عدة دول قيود من جديد، فيما سجلت أسهم الأسواق الناشئة أكبر نسبة انخفاض منذ مارس بسبب المعنويات السلبية التي سيطرت على الأسواق، بينما ارتفع الدولار بأكبر قدر منذ مارس الماضي.

سوق السندات

قال التقرير إن سندات الخزانة الأمريكية سجلت ارتفاعًا خلال الأسبوع، مع تصاعد المخاوف بشأن حزمة التحفيز المالي الأمريكية، إذ ينصب تركيز الكونجرس على استبدال قاضي المحكمة العليا وتراجع الاهتمام بحزمة التحفيز المالي، كما تفاقمت المخاوف متأثرة ببيانات سوق العمل الضعيفة وأعداد الإصابات بفيروس كورونا المتزايدة.

وتعكس الأسعار الحالية للسوق احتمالات بنسبة 3.2% بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بنهاية العام، صعوداً من 1.1% في الأسبوع السابق.

العملات

كشف التقرير أن مؤشر الدولار ارتفع، مسجلاً أفضل مكاسب أسبوعية له منذ 20 مارس الماضي، إذ اتجه المستثمرون إلى الاستثمار في العملة كملاذ آمن وسط اتجاه المستثمرين نحو العزوف عن المخاطرة.

فيما انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في شهرين بفعل الارتفاع القوي للدولار، كما أثر ارتفاع عدد الحالات في أوروبا سلبًا على اليورو، كما انخفض أيضًا الجنيه الإسترليني بسبب ارتفاع الدولار وكذلك لإضافة لندن إلى قائمة المراقبة للمناطق الساخنة الوبائية المحتملة، إضافة إلى تراجع الذهب نتيجة ارتفاع الدولار، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مارس، كما انخفض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.32%، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ 20 مارس.

أسواق الأسهم

قال التقرير إن الأسهم العالمية أنهت تعاملات الأسبوع بانخفاض بسبب عدة عوامل، إذ شدد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى تحفيز مالي إضافي. وأشاروا إلى مخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي، وعودة ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالة عدم اليقين بشأن حزم التحفيز المالي الأمريكية.

ولفت التقرير إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 للأسبوع الرابع على التوالي، لينهي تعاملات الأسبوع متراجعًا بنسبة 0.63%، كذلك هبط مؤشر داو جونز (Dow Jones) بنسبة 1.75%، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع ليصبح الهبوط هذا الأسبوع هو الرابع على التوالي.

بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب خلال الأسبوع بنسبة 1.11%، وهو أول مكسب أسبوعي له في أربعة أسابيع، إذ ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا نتيجة لعمليات الشراء عند مستويات سعرية منخفضة.

وتراجعت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أسابيع يوم الأربعاء الماضي، وسط التعليقات السلبية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي، بينما ارتفعت الأسهم يوم الجمعة وسط عمليات الشراء بأسعار منخفضة.

أما بالنسبة لمؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق، فارتفع إلى 22.70 نقطة، واستقر دون متوسطه لعام 2020 البالغ 30.5 نقطة. وفي أوروبا، سجلت الأسهم خسائر، إذ أنهى مؤشرStoxx 600 الأسبوع متراجعًا بنسبة 3.60%، إذ استمرت الموجة الثانية من الوباء في ضرب القارة بشدة.

كما تراجعت أسهم الأسواق الناشئة هذا الأسبوع، مع هبوط مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 4.46%، وهي أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مارس، وسط تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي، والتعليقات المتشائمة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن الانتعاش الاقتصادي، والتأخر في إقرار المزيد من حزم التحفيز المالي الأمريكي.

البترول

تراجعت أسعار البترول بنسبة 2.85% بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا وما يمكن أن يعنيه تجديد القيود وعمليات الإغلاق على الطلب، ومن المقرر أيضًا أن يرتفع العرض مع احتمال عودة ليبيا إلى الإنتاج.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب