ما تأثير قرار المركزي الأخير بخفض الفائدة على المقترضين من البنوك؟
أعلن البنك المركزي المصري الخميس الماضي، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الثالثة في 2020، ما سيؤثر على أسعار فائدة الائتمان، وسيدفع البنوك إلى خفض أسعار العائد على الإقراض لديها، الأمر الذي سيحفز الأفراد والشركات للاعتماد على التمويلات والتسهيلات من البنوك لتنفيذ مخططاتهم الاستهلاكية والاستثمارية.
ويعد سعر الفائدة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرار الفرد أو المؤسسة عند التقدم للحصول على قرض من البنك، لذا يعرض "بنكي" عبر هذا التقرير أهم الآثار المترتبة على المقترضين من البنوك سواء الحاليين أو المرتقبين بعد قرار المركزي بخفض الفائدة.
تأثير قرار المركزي الأخير على المقترضين من البنوك
المقترضين الحاليين:
لن تتأثر أسعار الفائدة على القروض التي حصل عليها الأفراد قبل صدور قرار المركزي بالخفض والمتفق عليها مع العميل من قبل البنك مسبقًا عند إبرام القرض، وستظل كما هي.
المقترضين المستقبليين:
سينعكس قرار المركزي بخفض الفائدة إيجابيًا على الراغبين في الحصول على قروض من البنوك خلال الفترة المقبلة، إذ ستنخفض أسعار فائدة الإقراض وبالتالي ستنخفض تكاليف الاقتراض بالنسبة للعميل (سواء فرد أو شركة) الأمر الذي قد يدفعه للاعتماد على القروض كمصدر لتغطية متطلباته الاستهلاكية والإنتاجية.
طالع بعد خفض الفائدة.. تفاصيل قروض المشروعات الصغيرة 2020 في 10 بنوك
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الأخير الخميس الماضي، خفض كل من سعري العائد على الإيداع والإقراض بواقع 50 نقطة أساس (0.5%)، ليصل إلى 8.25% و9.25% على الترتيب.