رامي أبوالنجا: الاحتياطي الأجنبي أهل مصر لتكون أكثر صلابة ضد التأثيرات الخارجية
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن البنك المركزي اكتسب خبرات متراكمة لإدارة الأزمات ساعدت في التعامل مع الأزمات خاصة أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن البنك المركزي نجح في خفض التضخم من 35% إلى 4.5% نهاية أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو النجا خلال كلمته في معرض cairo ict، أن توافر البنية التحتية التكنولوجيا ساعدت في التحول من مجتمع نقدي إلى مجتمع لا نقدي، تحت مظلة المجلس القومي للمدفوعات، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن البنك المركزي حرص على بناء المختبر المصري، والذي يقوم بدور مهم في إطلاق العديد من الخدمات.
وأشار إلى أن البنك المركزى حث البنوك على ضخ تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأطلق المركزي مبادرات لدعم القطاع الصناعي منها القطاع الخاص والمقاولات والسياحة والتمويل العقاري ودعم العملاء المتعثرين للأفراد والشركات.
وأضاف أبو النجا أن زيادة الاحتياطي النقدى الأجنبي أهل مصر لتكون أكثر صلابة ضد التأثيرات الخارجية، كما نجحت الدولة في إصدار سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، إضافة إلى سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار.
وأوضح أن البنك المركزي شجع البنوك على ضخ تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بلغت 213 مليار جنيه، استفاد منها نحو 1.81 مليون عميل بنهاية سبتمبر 2020.
وتابع أن مبادرة السداد الإلكتروني كلفت البنك المركزي نحو 600 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه تم إصدار نحو 500 ألف نقطة قبول دفع، إضافة إلى 17الف نقطة بيع، كما تم صرف إعانات مؤقتة للعاملين لنحو 1.6 مليون عامل.
