%16.7 نموا
2.1 مليار جنيه صافي أرباح بنك عوده - مصر قبل الضرائب في 2020
- عام 2020 واحد من أفضل الأعوام لبنك عوده – مصر رغم كل الظروف المحيطة ما يظهر كفاءه وصلابة البنك
أعلن عوده - مصر عن القوائم المالية للبنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، إذ أظهرت المؤشرات ارتفاع أرقام القوائم المالية للبنك، موضحة نجاح إستراتيجية عوده – مصر ورؤيته الثاقبة لتطورات السوق.
ووصل إجمالي الأصول إلى 85.6 مليار جنيه مصري، بالمقارنة بمبلغ 75.3 مليار جنيه مصري في العام المنصرم، بنسبة نمو تصل إلى 13.7%، بارتفاع قدره 10.3 مليار جنيه مصري.
وسجلت محفظة القروض والتسهيلات للعملاء مبلغ 30.3 مليار جنيه مصري في 31 ديسمبر 2020 بالمقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، والتي وصلت إلى 26 مليار جنيه مصري، بنسبة نمو بلغت 16.5%، بارتفاع قدره 4.3 مليار جنيه مصري.
وأوضحت القوائم المالية طفرة في الاستثمارات المالية، إذ وصلت إلى 34 مليار جنيه في ديسمبر 2020 بالمقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، بمبلغ 17.6 مليار، بنسبة زيادة وصلت الى 93%. ما انعكس أيضًا على زيادة صافي الربح قبل الضرائب بمبلغ 241 مليون جنيه مصري، ليسجل 2.1 مليار جنيه مصري في نهاية ديسمبر 2020، مقارنة بـ 1.8 مليار جنيه مصري في نهاية ديسمبر 2019، بنسبة زيادة تقدر بـ 16.7%، رغم تدعيم عبء الاضمحلال عن خسائر الائتمان بنسبة تفوق 51% عن العام السابق.
وسجلت محفظة ودائع العملاء 75.3 مليار جنيه مصري في 31 ديسمبر 2020، بالمقارنة بمبلغ 65.5 مليار جنيه مصري في 31 ديسمبر 2019، بنسبة زيادة وصلت 15%، بارتفاع قدره 9.8 مليار جنيه مصري.
كما بلغت إجمالي حقوق الملكية إلى 8 مليارات جنيه مصري في نهاية ديسمبر 2020، مقارنة بمبلغ 7.1 مليار جنيه مصري في نهاية ديسمبر 2019، بنسبة زيادة تقدر بـ 12.7%. كما كشفت القوائم المالية وصول صافي الدخل من العائد إلى 3.1 مليار جنيه مصري في ديسمبر 2020، مقارنة بمبلغ 2.8 مليار جنيه في ديسمبر 2019، بنسبة زيادة وصلت 11%.
وفي هذا الصدد، قال محمد بدير، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده - مصر: "كان عام 2020 ملئ بالتحديات التي استطاع العاملين ببنك عوده - مصر تحويلها لفرص نجاح وتفوق لاستمرار ريادة البنك بالقطاع المصرفي المصري. فقد تمكن بنك عوده – مصر خلال هذا العام من اجتياز الأزمة بإجراء دراسة متأنية لمتطلبات السوق المستجدة وإدراك احتياج القطاعات المختلفة لمنتجات وخدمات مالية جديدة تتناسب مع الظروف السائدة".
وأضاف بدير:" يأتي هذا بالإضافة إلى حفاظ البنك على جودة الخدمات المقدمة للعملاء، ما عضد حصوله على جائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التحول إلى التركيز على البيانات، وأفضل إدارة لرحلة العملاء لعام 2020(Best Data-Centric Transformation & Managing Customer Journey in the MENA region for the year 2020)، وذلك من مؤسسة Trusted Advisors".
وتضافرت جميع إدارات بنك عوده - مصر خلال العام لتحقيق هذا النجاح، إذ رفع قطاع ائتمان الشركات خلال عام 2020 المحفظة الائتمانية عن طريق التوسع الرأسي لاجتذاب عملاء جدد، وكذا زيادة معدلات استخدام التسهيلات الممنوحة في القطاعات الأقل تأثرًا بجائحة كورونا.
وفي قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، شهد عام 2020 إطلاق سلسلة من المنتجات الجديدة لتتناسب مع احتياجات العملاء. فقد قدم البنك باستحداث أوعية ادخارية بأسعار تنافسية للغاية، تستهدف الأفراد وكذلك الشركات الذين يفضلون منتجًا قصير الأجل مع الحفاظ على عوائد عالية.
كما أسفرت حملة البنك الخاصة بالحساب الجاري بالجنيه المصري لهذا العام، عن الفوائد المرجوة من محفظة الدخل غير القائم على الفوائد بنمو يصل إلى 39%رغم تحدياتCOVID-19.
وواصل البنك جهوده للاستفادة من الفرص التجارية في أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج قروض الأعمال الصغيرة الفريد "VSBL" لشركات التمويل، التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية إلى 50 مليون جنيه مصري. وساعد هذا في زيادة محفظة البنك الحالية من العملاء لتصل إلى 858 عميلًا، مع نمو إضافي لمحفظة VSBL بنسبة نمو 31%.
وشهد قطاع قروض السيارات ببنك عوده نموًا ملحوظًا في محفظته بنسبة 53%، ليصل إلى نحو 3 مليارات جنيه، وتحقق ذلك عبر العلاقة الجيدة التي يتمتع بها البنك مع الكيانات العاملة في مجال تجارة السيارات في مصر، نظرًا لأن البنك يتفهم جيدًا طبيعة احتياجات العملاء في هذا المجال، وحرص على مراقبة زمن الموافقة عن كثب لضمان إصدار جميع القروض في أقصر وقت ممكن.
وبالنسبة لقطاع شركات القطاع العام، ورغم الظروف الخاصة التي اقتضت توجيه جزءًا كبيرًا من موارد الدولة للتعامل مع جائحة كورونا، استطاع القطاع تحقيق نموًا بالودائع بمقدار 13%، وذلك عن طريق تنمية محافظ بعض العملاء واستقطاب عملاء جدد في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتنويع وتوزيع المخاطر على القطاعات المختلفة، ولم يقتصر نشاط القطاع على القاهرة الكبرى وضواحيها، ولكن تم الاستفادة القصوى من فروع البنك الجديدة بالمحافظات المختلفة، وعلاقة القطاع القوية بالشركات القابضة لفتح حسابات الشركات التابعة بالعديد من عواصم المحافظات.
كما حقق القطاع الإسلامي بالبنك نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، إذ بلغ حجم الودائع ما يقرب 3.9 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 745 مليون جنيه خلال العام الحالي، كما بلغت التمويلات 1 مليار جنيه مصري، فضلًا عن محفظة متنوعة من المنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة والتي يتم إعدادها بناءً على الدراسات المستمرة للسوق لتلبية احتياجات الشرائح المختلفة من العملاء، تقدم عبر 4 أفرع للمعاملات الإسلامية (مصدق، الهرم، ميامي، أكتوبر). ولأول مرة في تاريخ البنك استثمر القطاع الإسلامي في أحد الصكوك المصدرة بمبلغ 50 مليون جنيه مصري، لتكون هذه بمثابة نواة لمحفظة ضخمة من الصكوك.
