4.8 مليار قبل الضرائب
بنك القاهرة يحقق صافي أرباح 3.2 مليار جنيه.. و19% نموًا بإجمالي الإيرادات بنهاية 2020
- فايد: 2020 تحديًا جديدًا اجتازه بنك القاهرة بنجاح.. والقطاع المصرفي من أقوى القطاعات الداعمة للاقتصاد القومي
أعلن بنك القاهرة عن نتائج أعماله المستقلة خلال عام 2020، محققًا صافي أرباح 3.2 مليار جنيه، إذ استمر البنك في تحقيق نتائج إيجابية وتسجيل معدلات نمو قوية خلال العام المالي 2020، مسجلاً صافي أرباح قبل الضرائب بلغت 4.8 مليار جنيه، ونموًا في إجمالي الإيرادات، لتصل إلى 12 مليار جنيه مقارنة بـ 10 مليارات جنيه بنهاية عام 2019، بنسبة نمو بلغت 19%.
وارتفعت نسبة صافي الدخل من العائد (NIM) لتصل إلى 5.8% مقارنة بـ 5.2% في عام 2019، ليصل صافي الدخل من العائد إلى 10 مليارات جنيه مقارنة بـ 8.3 مليار جنيه بنهاية العام المالي 2019، وبنسبة نمو بلغت 20%، كما ارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 4%، ليسجل 1.6 مليار جنيه مقارنة 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي 2019.
وتعليقًا على مؤشرات البنك، قال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إن عام 2020 يعد تحديًا كبيرًا نجح القطاع المصرفي المصري في اجتيازه وبجدارة، عبر التخفيف من التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن المبادرات الاستباقية التي أطلقها البنك المركزي منذ بداية الأزمة تشكل داعمًا رئيسيًا للاقتصاد المصري في مواجهة التحديات كافة.
وأعرب "فايد" عن اعتزازه بنتائج أعمال بنك القاهرة خلال عام 2020، والتي تعكس قوة أداءه المالي وانتشاره الجغرافي وتنوع محفظته الائتمانية وتميز كوادره البشرية، والتي تعد أحد أهم ركائز نموه ونجاحه، موضحًا: "تحسبًا للآثار الاقتصادية المترتبة على جائحة فيروس كورونا، استمر البنك في اتخاذ التدابير والإجراءات الاستباقية بتدعيم رصيد المخصصات بنحو 2.4 مليار جنيه، وهو ما يفوق ضعف ما تم تكوينه في عام 2019، وذلك ضمن إجراءات التحوط التي اتخذها البنك لإدارة المخاطر، في ظل التأثر بالظهور المفاجئ للأزمة مدعومة بالإدارة الاستباقية والمتزنة لمختلف أنواع المخاطر".
وأشار إلى المؤشرات الإيجابية فيما يخص التزام العملاء بسداد التزاماتهم المالية، رغم استمرار جائحة كورونا، والتي تتضح عن طريق نسبة القروض غير المنتظمة، والتي بلغت 4% عام 2020، ما يؤكد على إيجابية مؤشرات جودة الأصول.
وأكد رئيس بنك القاهرة حرص البنك على تعزيز وتنمية المحفظة في قطاعات مختلفة مثل تمويل الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إضافة إلى التجزئة المصرفية، إذ بلغت إجمالي نسبة القروض إلى الودائع 57% بنهاية ديسمبر 2020 مقارنة بـ 52% بنهاية ديسمبر 2019.
وارتفعت محفظة الشركات الكبرى لتصل إلى نحو 44 مليار جنيه بنهاية عام 2020، بنسبة زيادة قدرها 10% مقارنة بنهاية عام 2019، كما ارتفعت محفظة قروض التجزئة بنحو 8.8 مليار جنيه بمعدل نمو 34.4% عن العام المالي 2019، لتصل إجمالي المحفظة إلى نحو 34.5 مليار جنيه بنهاية عام 2020.
وانطلاقًا من الدور الحيوي الذي تمثله المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في تحقيق أهداف التنمية، حقق البنك نتائج متميزة في تمويل هذا القطاع، بتحقيق نسبة نمو 6% في نهاية شهر ديسمبر 2020 مقارنة بنهاية شهر ديسمبر 2019، إذ بلغ إجمالي المحفظة 14.7 مليار جنيه في نهاية 2020، مقابل 13.9 مليار جنية في نهاية 2019، إضافة إلى زيادة عدد مراكز الأعمال المتخصصة في خدمة عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، ليبلغ 30 مركزًا في أنحاء الجمهورية كافة.
وفيما يتعلق بمحفظة ودائع العملاء، أشار "فايد" إلى أن المحفظة حققت نموًا بلغ 12 مليار جنيه بمعدل 8%، لتقفز من 151 مليار جنيه إلى 163 مليار جنيه بنهاية 2020، نتيجة تقديم البنك باقة متنوعة من المنتجات المبتكرة، والتي تتناسب مع احتياجات العملاء المختلفة.
وفي إطار جهود البنك المتواصلة في مجال التحول الرقمي، والتي يحرص البنك على تطبيقها منذ بداية عام 2018، نجح البنك في إطلاق باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات الرقمية، أبرزها الموبايل البنكي والإنترنت البنكي، إذ شهدتا طفرة في عدد العملاء المشتركين بالخدمة خلال عام 2020 وصولاً إلى 67 ألف عميل، بنسبة نمو بلغت 570% مقارنة بعام 2019، إلى جانب إعادة هيكلة محفظة "قاهرة كاش"، إذ ارتفع استخدام العملاء للمحفظة من بضعة آلاف معدودة لتتجاوز قاعدة العملاء 500 ألف عميل، بنسبة استخدامات تتخطى 10%، والتي تعد أعلى من المستهدفات التي حددها البنك المركزي.
واستمرارًا لجهود البنك لتطوير خدمات الدفع الإلكتروني، حصل بنك القاهرة على رخصة البنك المركزي المصري للسداد الإلكتروني عبر ماكينات نقاط البيع POS، والتي تعد إضافة جديدة لباقة المدفوعات الرقمية التي يطرحها البنك لعملائه وتنوع مصادر القبول الإلكتروني.
كما شهدت خدمات السداد الإلكتروني عبر رمز الاستجابة السريع QR-Code تحقيق معدل نمو شهري يصل إلى 39% تقريبًا، بإجمالي عدد تجار يصل إلى 34.514 تاجرًا حتى نهاية 2020، كما استفاد البنك من المبادرة المطروحة من البنك المركزي المصري في يونيو 2020، إذ تم تفعيل تجار جدد لم يكن لديهم أي من وسائل الدفع الإلكتروني بنسبة 54% من إجمالي عدد التجار، الذين تم الاستحواذ عليهم حتى نهاية عام 2020.
وشهد عام 2020، توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "اتصالات مصر"، يدير بموجبها البنك المحفظة الإلكترونية للشركة -باعتباره الشريك البنكي- لتقديم مجموعة من أفضل الخدمات البنكية وأكثرها جودة لتناسب العملاء من مستخدمي المحفظة، ليرتفع إجمالي عدد العملاء المستفيدين من خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول لدى بنك القاهرة لكل من محفظتي "قاهرة كاش" و"اتصالات كاش" متخطيًا حاجز 2 مليون عميل.
وفي مجال بطاقات الائتمان، بلغ إجمالي عدد البطاقات بنهاية عام 2020، نحو 136 ألف بطاقة، بزيادة قدرها 33%، وبرصيد يقدر بنحو 576 مليون جنيه، بنسبة زيادة قدرها 55% عن عام 2019، فيما بلغ إجمالي محفظة بطاقات الخصم والمدفوعة مقدمًا بأنواعها في نهاية 2020 نحو 2.4 مليون بطاقة، بزيادة مقدارها 9% مقارنة بنهاية 2019. وتزايد الإقبال على استخدام البطاقات اللاتلامسية لدى التجار، بنسبة زيادة مقدارها 137% مقارنة بنهاية ديسمبر عام 2019.
ويجري العمل على تأسيس شركة للمدفوعات الرقمية والإلكترونية، ما يسهم فى دعم خطط التوسع في مجال التحول الرقمي والشمول المالي.
وافتتح البنك أول فرع رقمي، مع الاستمرار في التوسع الجغرافي عبر افتتاح الفروع الجديدة وتطوير الفروع القائمة، إذ تبلغ شبكة فروع البنك 241 فرعًا ووحدة مصرفية بمختلف محافظات الجمهورية، للوصول للعملاء أينما كانوا، وتقديم الخدمات المصرفية لهم بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة بما يواكب أحدث المعايير المطبقة عالميًا، كما بلغ عدد ماكينات الصراف الآلي للبنك بنهاية عام 2020 نحو 1050 ماكينة، ومن المستهدف إضافة 700 ماكينة صراف آلي جديدة بنهاية 2021.
ودعمًا للشمول المالي، شارك البنك في فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للشباب عبر تقديم باقة متنوعة من العروض التشجيعية، التي تستهدف جذب شريحة واسعة من العملاء، خاصة الشباب والمرأة، إلى جانب إصدار حساب جاري مخصص لخدمة منظومة المعاشات، بالتعاون مع الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية لتحويل مكافأة نهاية الخدمة والمعاشات للعاملين بالقطاع الحكومي.
وتركزت سياسة البنك خلال عام 2020 في مجال العمل المجتمعي على دعم العديد من القطاعات، أبرزها مبادرات التدريب والتشغيل عبر توفير فرص العمل لمختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب والمرأة المعيلة، ومنها تقديم 2000 قرض حسن للشرائح الأكثر استحقاقًا وتوفير مشروعات إنتاجية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتبنى مشروع "المهنة الواحدة" بإحدى قرى محافظة قنا.
ودعمًا للقطاع الطبي، طور وجهز البنك عددًا كبيرًا من المستشفيات وأمدها بالأجهزة الطبية في شتى محافظات الجمهورية، ومنها مستشفيات جامعة القاهرة، ومستشفى بنها الجامعي، ومستشفى أهل مصر للحروق، ومؤسسة د. مجدى يعقوب للقلب، وغيرها.
وفى مجال الحفاظ على البيئة، أطلق البنك مبادرته bGreen، والتي ساهمت في تنفيذ مشروعات بيئية عديدة، أبرزها مبادرات تنظيف الشواطئ ونشر الوعي البيئي بين الطلاب داخل 150 مدرسة، وغيرها، إلى جانب إطلاق قوافل الخير والشتاء كاعتياد سنوي يتبناه البنك، وفى مجال التعليم، قدم البنك منحًا دراسية للطلاب المتميزين بالجامعات الأهلية الجديدة والأكاديمية البحرية وجامعتي زويل والنيل.
ودعمًا للقطاع الرياضي، حرص البنك على دعم الأبطال الرياضيين في مختلف المجالات، إضافة للمشاركة في مبادرة "دراجتك.. صحتك" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما دعم البنك المشروعات التي يمولها "صندوق تحيا مصر"، وخلال أزمة كورونا، ضخ البنك 40 مليون جنيه ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر، وتجهيز مبنى للحجر الصحي للمصابين، إلى جانب توفير أجهزة تنفس صناعي للمصابين، وأطقم وقائية للأطباء والممرضين بالمستشفيات الأكثر احتياجًا، مع تقديم المساعدات الغذائية لـ22 ألف أسرة من العمالة غير المنتظمة، والمشاركة في رعاية مبادرة وزارة الشباب والرياضة، لرفع درجة الوعي بين المواطنين بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
وأعلنت وكالة CI Rating للتصنيف الائتماني، تأكيد تصنيف بنك القاهرة بدرجة B+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، والذي يعد أعلى تصنيف ائتماني تمنحه الوكالة لبنك مصري استنادًا إلى مواطن القوة التي يتمتع بها البنك ونجاحه في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة، إلى جانب ارتفاع معدل العائد على الأصول، وقاعدة الودائع المرتفعة التي يمتلكها البنك.
وشهد عام 2020، تصدر بنك القاهرة لتصنيفات كبرى مؤسسات التقييم العالمية، تقديرًا لما حققه من أداء متميز في مختلف قطاعات العمل المصرفي بالبنك، ومنها جوائز مجلة “The European” العالمية كـ"أفضل بنك مصري في "إدارة الخزانة"، وفى مجال تقديم "معاملات الصرف الأجنبي"، وأدوات الدخل الثابت"، و”إدارة السيولة" لعامي 2020/2021، وجائزة "Global Finance Magazine" كأفضل أمين حفظ محلى "Best Sub-Custodian in Egypt" لعام 2020.
كما حصدت مجموعة الخزانة وأسواق المال أيضًا المركز الأول في تصنيف مجلة International Business باعتباره الأفضل في "معاملات الصرف الأجنبي"، و"إدارة الخزانة" لعام 2020. وفي مجال التجزئة المصرفية، حصل البنك على جائزة أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية للأفراد في مصر من مجلة International Banker، كما حصلت محفظة قاهرة كاش على جوائز مؤسسة "ماستر كارد" العالمية لما حققته محفظة الهاتف المحمول "قاهرة كاش" من أداء متميز على مدار عام 2019، باعتبارها "المحفظة الأسرع نموًا" و"الأعلى نموًا في عدد المعاملات"، كما استحوذت "قاهرة كاش" على المركز الثالث من حيث الحصة السوقية لحجم المحفظة على مستوى البنوك المقدمة لخدمة المحافظ الإلكترونية، إلى جانب حصول المحفظة على جائزة مجلة Global Economics كأفضل محفظة رقمية في مصر لعام 2020.
وأعلنت International Finance Magazine حصول البنك للعام الثاني على التوالي، على تصنيف الأفضل في “معاملات الصرف الأجنبي”، و”المعاملات المصرفية الدولية”، كما تصدر البنك تصنيف "الأفضل في المسؤولية الاجتماعية"، و"الأكثر استدامة بشمال إفريقيا" من مجلتي "Global Economics"، و"International Investor” العالميتين، وجوائز مجلة Global Brands كـ "أفضل العلامات التجارية من حيث التفاعل مع العملاء"، و"أفضل مبادرات المسؤولية المجتمعية لتمكين المرأة في مصر"، كما حصل البنك على جائزة مجلة The Banking Executive الصادرة عن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب باعتباره"البنك الأسرع نموًا وتطورًا لعام 2020.