المصرف المتحد يدشن قناته الإعلامية على «يوتيوب»
أعلن المصرف المتحد، اليوم الثلاثاء، عن تدشين قناته الإعلامية على موقع "يوتيوب"، ثاني أكبر مواقع الإنترنت مشاهدة بالعالم، بمجموعة مختارة من الأدعية المصورة بصوت الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس الهيئة الشرعية بالمصرف المتحد ومفتي الديار المصرية سابقًا.
مجموعة من فريق مواهب المصرف المتحد
وتقول جرمين عامر رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد، إن القناة تعد نافذة ثقافية معرفية إعلامية للمصرف المتحد على موقع يوتيوب، والذي يعد ثاني أكبر المواقع مشاهدة، إذ تتخطى نسب المشاهدات بالموقع نحو 2 مليار مشاهدة يوميًا، كما يعد آلية تسويقية غير تقليدية لتسويق العلامة التجارية للمصرف المتحد وخدماته الرقمية وحلوله المالية والبنكية عبر قنوات أكثر جاذبية وتاثيرًا خاصة لفئة الشباب.
وتبث قناة المصرف المتحد على موقع "يوتيوب" مجموعة من الأفلام الوثائقية والبرامج الاقتصادية، وأيضًا البرامج المتخصصة في مجال الخدمات والحلول المصرفية سواء التقليدية أو المتوافقة مع أحكام الشريعة، بهدف نشر الوعي الثقافي البنكي عبر آليات الإعلام الرقمي، كما تبث القناة الأخبار والأحداث التي يشارك فيها المصرف المتحد على الصعيد المحلي والإقليمي، فضلًا عن عدد من الإعلانات التسويقية لمنتجات المصرف المتحد المتوافقة مع أحكام الشريعة والتقليدية، وكذلك اللقاءات الإعلامية بعدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
خريطة برامج قناة المصرف المتحد على يوتيوب
وأضافت جرمين عامر، أن خريطة برامج قناة المصرف المتحد على يوتيوب تتضمن خلال شهر رمضان مجموعة من الأدعية والابتهالات تقدم بأصوات فريق مواهب المصرف المتحد الرائعة، والذين اكتشفهم المصرف ودعمهم على مدار أكثر من 3 سنوات وهم: وليد الدميري، علاء الصفتي، ومصطفي الشرقاوي، ومحمد فوزي، وكذلك تلاوة من آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ عاطف الديناري، وذلك بشكل يومي حتى آخر شهر رمضان المعظم، بعدها يتم بث البرامج الاقتصادية والثقافية والمعرفية.
الإعلام الرقمي - تأثير المحتوي على تغيير الاتجاهات وتشكيل الرأي العام
وأشارت عامر إلى أن القرن الـ21 شهد بزوغ نجم الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي وتنامي دورهم من مجرد نافذة للتواصل بين الأفراد إلى أن أصبحوا أحد أهم الآليات التي تؤثر في صناعة الرأي العام وتشكيله وتنشئة الشباب والمجتمعات وتثقيفهم.
وأوضحت أن الإعلام الرقمي له مميزات عديدة، أهمها إمكانية إنشاء المحتوى الإلكتروني بسهولة ودون الدخول في تقنيات معقدة وتبادله سواء نصوص أو صور أو فيديوهات عبر الإنترنت بمنتهى السهولة وفي دقائق معدودة، إذ تجاوز معدل رفع المواد المصورة نحو 300 ساعة في الدقيقة الواحدة، الأمر الذي جعل من "يوتيوب" موقعًا عملاقًا، إذ زادت نسب المشاهدات به، لتبلغ نحو 4.9 مليار مقطع يوميًا.