بلومبرج: مصر تحتفظ بجاذبية أعلى سعر فائدة حقيقي في العالم
قالت وكالة بلومبرج، في تقرير حديث لها، اليوم الأربعاء، إن مصر تحتفظ بجاذبية أعلى سعر حقيقي في العالم. وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تترك مصر أعلى سعر فائدة حقيقي في العالم دون تغيير اليوم الأربعاء لصقل جاذبية ديونها.
وأشار التقرير إلى أنه مع تراجع التضخم، أصبح لدى البنك المركزي مجال لتخفيف السياسة النقدية، ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يستمر ارتفاع المعدلات العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتوقع تسعة من أصل 10 اقتصاديين، استطلعت بلومبرج آراءهم، أن تثبت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة القياسي على الإيداع عند 8.25% للاجتماع الرابع على التوالي.
وقال سايمون ويليامز، كبير الاقتصاديين في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا في HSBC Holdings Plc، إن التضخم أقل من الهدف المطلوب، وهذا يعني الحفاظ على معدلات حقيقية عالية.
ويعد المعدل الحقيقي لأسعار الفائدة لمصر هو الأعلى بين أكثر من 50 اقتصادًا تتبعها بلومبرج، وظلت معدلات التضخم دون تغيير عند 4.5% في مارس، أي أقل من النطاق المستهدف للبنك المركزي المصري الذي يتراوح بين 5% و9%.
وقال التقرير إن أذون الخزانة توفرعائدًا متوسطًا قدره 13.4%، مقارنة بنسبة 3.5% لديون العملات المحلية في الأسواق الناشئة، ويهدف المسؤولون إلى الحفاظ على هذه الجاذبية، إذ يستهدفون متوسط سعر الفائدة على سندات أذون الخزانة بنسبة 13.2% في السنة المالية التي تبدأ في يوليو، وفقًا لوثائق الميزانية التي تم توزيعها هذا الأسبوع.
وأضاف التقرير أن السندات المحلية قد تحصل على دفعة إضافية من وجودها في مؤشر جي بي مورجان تشيس وشركاه، إذ يضع البنك الديون المصرية قيد المراجعة لإدراجها في مقياس السندات الحكومية بالعملة المحلية، مشيرًا إلى زيادة سيولته وسهولة وصول الأجانب إليها.
ويرى محللو دويتشه بنك، أن تدفقات المحافظ من هذه الخطوة تعوض أي ضربة للحساب الجاري من انخفاض عائدات السياحة، وهو مصدر رئيسي للدخل للاقتصاد، كما ترغب مصر في تسوية ديونها المحلية من قبل بنك يوروكلير SA بحلول نهاية العام.