دراسة تتوقع ارتفاع الإنفاق على التجارة الرقمية إلى 11.6 تريليون دولار بنهاية 2021
توقعت دراسة جديدة أجراها مركز Juniper للأبحاث، أن الإنفاق على التجارة الرقمية سيرتفع إلى أكثر من 11.6 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2021، من 10.5 تريليون دولار في العام الماضي، مسجلًا نموًا بنسبة 11.5% في سنة واحدة.
وقالت الدراسة إن هذا الإنفاق يشمل تحويل الأموال، وشراء السلع الرقمية، وشراء السلع المادية، وشراء التذاكر الرقمية، ومدفوعات الفواتير المصرفية، ومدفوعات التجزئة عبر الهاتف المحمول، ومدفوعات التجزئة عبر رمز الاستجابة السريعة.
كما وجدت الدراسة البحث أن نجاح الحلول الرقمية خلال جائحة كورونا يعني أن سلوك المستهلك سيصبح على نحو متزايد رقميا، بدلا من العودة إلى معايير ما قبل كورونا.
وحددت الدراسة أن إستراتيجيات التجارة الرقمية التفاعلية التي بناها التجار في الجائحة تحتاج إلى أن تتحول إلى إستراتيجيات استباقية وطويلة الأجل توفر أفضل تجربة للمستخدم، مع اشتداد المنافسة في النظام الإيكولوجي للتجارة الرقمية.
وكشفت الدراسة التي صدرت تحت عنوان «التجارة الرقمية.. الاتجاهات الرئيسية والقطاعات وتوقعات السوق للفترة 2021-2025»، أن التجارة عبر الهاتف المحمول ستستحوذ على 73% من جميع معاملات التجارة الرقمية من حيث القيمة في العام الحالي، لترتفع إلى 79% بحلول عام 2025.
وأشارت الدراسة إلى أن مشتريات السلع المادية عن بعد ستمثل أكبر قيمة معاملات فردية لأي قطاع في عام 2021 بنسبة 22% من الإجمالي، تليها تحويل الأموال ومدفوعات رمز الاستجابة السريعة، ومع ذلك، حددت الدراسة أن المدفوعات عبر الهاتف المحمول غير التلامسية سيكون لها أعلى معدل نمو بأكثر من 242% في القيمة بين عامي 2021 و 2025.
وقال نيك ماينارد مؤلف الدراسة، إن تطبيقات الهاتف المحمول هي القوة المهيمنة في التجارة الرقمية، إذ أصبحت المنتجات سلعية بشكل كبير، ويجب على التجار الاستفادة من التحليلات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لضمان تجربة تجارية متنقلة مخصصة حقًا، وإلا سيخسرون أمام تجار أكثر مهارة رقميًا.