بنك الإمارات دبي الوطني يطلق حملة مصورة للتوعية بمرض سرطان الثدي
- فيلم "سرطان الثدي لا يفرّق" يهدف إلى توعية الجمهور بخطورة هذا المرض على الجنسين
أطلق بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، حملة مصورة تهدف إلى تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي لدى الذكور تزامناً مع "أسبوع التوعية بسرطان الثدي لدى الرجال" المصادف في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، وتسلط الضوء على حقيقة تجهلها الغالبية ومفادها أن الرجال عرضة أيضاً للإصابة بسرطان الثدي.
وتسعى الحملة إلى توعية الجمهور بمرض سرطان الثدي لدى الرجال، والتأكيد على أن هذا المرض لا يفرّق بين الجنسين. وبينما تندر الإصابات بسرطان الثدي بين الرجال، إلا أن 1% من الإصابات بسرطان الثدي في العالم تحدث لدى الرجال.
وترافقت الحملة بإطلاق فيلم بسيط وهادف، استعرض مجموعة من اللقطات السريعة التي تصور العديد من النساء بأثوابٍ وردية اللون قبل أن تبدأ سرعة عرض اللقطات بالتباطؤ شيئاً فشيئاً ليقف الفيلم بالنهاية على صورة رجل، ثم تظهر الرسالة الختامية "سرطان الثدي لا يفرق بين امرأة ورجل" مع حث الجميع على ضرورة الخضوع للفحص في حال ظهرت لديهم أي من الأعراض التحذيرية لسرطان الثدي.
وفي معرض تعليقه على إطلاق الحملة، قال معاذ بوخش، مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني: "باعتباره مؤسسة مصرفية تتمتع بأعلى درجات المسؤولية الاجتماعية، لطالما حرص بنك الإمارات دبي الوطني على دعم كافة شرائح المجتمع والمساهمة في إطلاق العديد من مبادرات الرعاية الصحية. وانطلاقاً من دعمنا لهذه القضية، نأمل لحملتنا المصورة أن تسهم في إحداث تغيير ملحوظ وتوعية الرجال والنساء على حد سواء بمرض سرطان الثدي وأهمية تشخيصه مبكراً. ونهدف من خلال هذه الحملة إلى تشجيع الحوار العام حول مرض سرطان الثدي لدى الذكور والتعامل معه بجدية، لا أن يكون مسألة محرجة يتجنب الناس التحدث عنها".
ولاقى الفيلم استحساناً لافتاً منذ نشره على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني، ففي غضون ثلاثة أسابيع فقط، حقق الفيلم 284 ألف مشاهدة و 730,3 ألف انطباع ووصل إلى 413 ألف مشاهد ووصل العدد الإجمالي للتفاعل 75 ألف مرة عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام، تويتر، لينكدإن، يوتيوب).