%25 انخفاضا
265 مليون درهم صافي أرباح بنك المشرق بنهاية التسعة أشهر الأولى من 2021
أعلن بنك المشرق، إحدى المؤسسات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2021، بانخفاض %25 في صافي الأرباح مقارنة بنفس الفترة المقابلة بالسنة الماضية.
وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ليبلغ 4.3 مليار درهم إماراتي، نتيجة تحسّن الرسوم والعمولات، كما حافظ معدل الدخل من غير الفوائد إلى الدخل التشغيلي على ارتفاعه عند 48% (48.1% في سبتمبر 2020).
وبلغت الأرباح التشغيلية 2.4 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 14.3% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2020، نتيجة ارتفاع الدخل التشغيلي، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 7.4% منذ بداية العام وحتى تاريخه لتصل إلى 94.8 مليار درهم إماراتي.
وشهد إجمالي الأصول نمواً بنسبة 7% منذ بداية العام وحتى تاريخه، ليصل إلى 169.6 مليار درهم إماراتي، بينما نمت القروض والسلف بنسبة 7.6% منذ بداية العام وحتى تاريخه لتصل إلى 77 مليار درهم إماراتي، وبقيت نسبة القروض إلى الودائع ثابتة عند مستوى 81.2% في نهاية سبتمبر 2021.
وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق: “سجل المشرق صافي أرباح بقيمة 265 مليون درهم إماراتي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021. ومع عودة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات إلى النمو، توفرت لنا فرص جديدة في جميع مجالات الأعمال. وأدى الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للإمارات، إلى جانب الفعاليات الكبرى في البلاد، مثل معرض إكسبو 2020 دبي، واحتفالات اليوبيل الذهبي للاتحاد، إلى تعزيز بيئة أعمال أقوى وزيادة ثقة المستهلك”.
وأضاف: “أنه على الرغم من استراتيجية البنك المتحفظة إزاء المخاطر، فقد تمكنّا من تحقيق نمو قوي والحفاظ على سيولة جيدة، الأمر الذي وفر لنا قدرة مالية لمواصلة الاستثمار في موظفينا، الذين يعدّون الأصول الأهم بالنسبة لنا. ويمثل تنمية المهارات وتعزيز الابتكار الرقمي جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا، وخاصة لأهميتها البالغة في هذه الأوقات التي نعمل فيها على تعزيز حصتنا السوقية لما فيه مصلحة موظفينا وعملائنا ومساهمينا”.
ومن جانبه، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق: “واصلنا عبر برنامج التحول الرقمي الرائد في المشرق تقديم خدمة متميزة لعملاء البنك في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2021. وساهمت منصاتنا الرقمية في دعم النمو في ودائع العملاء بنسبة 7.4% منذ بداية العام وحتى تاريخه، كما عززت نسبة الأصول السائلة لتصل إلى 29.5%، ونسبة كفاية رأس المال لتصل إلى 14.4%، ونسبة رأس المال من المستوى الأول إلى 13.3%، وعلاوة على ذلك، ارتفعت الأرباح التشغيلية للبنك في الأشهر التسعة الأولى من العام 2021 بنسبة 14.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، لتصل إلى 2.4 مليار درهم إماراتي. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 26.2%، وتعكس هذه النتائج المالية المرونة المالية للبنك، فضلًا عن الانتعاش الاقتصادي المستدام داخل البلاد وخارجها.
وأضاف: "كما أدى تزايد ثقة المستهلك والأعمال في المنطقة إلى نمو قوي في محفظة قروض البنك. وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 7.0% منذ بداية العام حتى تاريخه، ليصل إلى 169.6 مليار درهم إماراتي، كما ارتفعت القروض والسلف بنسبة 7.6% منذ بداية العام وحتى تاريخه، لتصل إلى 77.0 مليار درهم إماراتي. وظلت نسبة القروض إلى الودائع مستقرة عند 81.2% في نهاية سبتمبر 2021”.
وتابع: “ونحن نعتقد أنه لا يمكن إحراز تقدم دون تطوير بيئة عمل متنوعة وشاملة تعزز قدرة موظفينا، ومن هنا فإن تبني نموذج (العمل من أي مكان)، والذي أطلقناه في عام 2021، يمثل خطوة في هذا الاتجاه. كما ضاعفنا التزامنا بنهج التوطين عبر الاستثمار في المواهب الإماراتية الشابة عبر برامج داخلية وخارجية، مثل مبادرة "المستقبل" التي أطلقناها مؤخرًا، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الوظيفي وتطوير المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية من موظفينا”.