17% نموًا في صافي أرباح البنك الأهلي الكويتي بالربع الأول من 2022
أعلن البنك الأهلي الكويتي اليوم عن نتائجه المالية لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2022، إذ حقق البنك ربحًا صافيًا بمبلغ 8.3 مليون دينار كويتي، بزيادة بلغت نسبتها 17%، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. كما نما إجمالي الموجودات لذات الفترة بنسبة 21% ليصل إلى 5.8 مليار دينار كويتي، كما ارتفع إجمالي القروض بنسبة 19% ليصل إلى 3.6 مليار دينار كويتي، وزادت ودائع العملاء بنسبة 29%، لتصل إلى 4.1 مليار دك. وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.7%، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 522 مليون دينار كويتي.
وظلت الميزانية العمومية للبنك في حالة جيدة مع قوة رأس المال وتوفر السيولة ونسبة عالية لتغطية القروض المتعثرة، إذ بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.48% وهي مغطاة بضمانات بلغت نسبتها 368%
وتعليقًا على النتائج القوية، قال جورج ريشاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي: "نحن سعداء بالبداية القوية لهذا العام. لقد تمكنا بفضل التنفيذ المتواصل لإستراتيجية "التحول والنمو" والاستثمارات المستمرة من تحقيق أداء ممتاز في الربع الأول من هذا العام، إذ حافظنا على نمو مطرد في كافة المعايير الرئيسية. وما نزال نركز على المحافظة على تحقيق عائدات قوية لمساهمينا عبر الإدارة المالية الحكيمة. ولدعم قوة الزخم الواضحة ونمونا طويل الأجل، فإننا نواصل الاستثمار في التحول الرقمي، لخلق تجربة حديثة وسلسة لعملائنا، بالإضافة إلى ذلك، قام البنك بطرح منتج "الوديعة لأجل 5 سنوات"، وهو المنتج الأول من نوعه في الكويت الذي يتيح للعملاء الحصول على فائدة مقدما عن ودائعهم".
أما على مستوى البنك الأهلي الكويتي – مصر ، فقد زادت الأرباح التشغيلية وصافي الربح لفترة الربع الأول من العام بشكل كبير على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبالنسبة لفروع البنك في الإمارات العربية المتحدة، فواصلت النمو القوي في عملياتها. كما حصل فرع مركز دبي المالي العالمي، على "ترخيص مصرفي من الفئة 1" من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، ما يمكن الفرع من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية للشركات، بما فيها قبول الودائع من الشركات والمؤسسات المالية.
وحافظ البنك الأهلي الكويتي على تصنيفاته بالدرجة A2 والدرجة A، مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالتي موديز وفيتش للتصنيف الائتماني. ويعكس مركز رأس المال الجيد للبنك والسيولة الممتازة، والتي تتوافق تمامًا مع متطلبات النظام الرقابي المحافظ والقوي لبنك الكويت المركزي.
وأضاف جورج ريشاني: "لأن العميل يأتي على رأس أولويات عمليات البنك، فإننا ما نزال ملتزمين بوعدنا وهو " تبسيط الخدمات المصرفية ". وخلال فترة هذا الربع، قدمنا مجموعة من الخدمات المبتكرة ذات الميزات والخصائص الفريدة التي تدعم تسهيل وصول العملاء إلى خدمات مصرفية سهلة وسلسة. وتضمنت هذه الخدمات تمكين العملاء من فتح وإدارة حساب وديعة لأجل أونلاين، إما عبر eahli.com أو تطبيق البنك الأهلي الكويتي للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول".
ويواصل البنك الأهلي الكويتي تعزيز مكانته كعامل محفز رئيسي في القطاع المالي، إذ يحرص على تطوير الموظفين باستمرار. وينظم البنك ويدير برامج تدريبية رائدة تهدف إلى تطوير مسار القيادة في البنك الأهلي الكويتي عبر تحديد مجموعة المواهب لقادة المستقبل المحتملين وتمكينهم من متابعة التطورات الهيكلية وإجراء تقييمات متعددة للقدرات والمعايير لتحديد تطلعاتهم المهنية وأهداف الأداء. ويشارك البنك بنشاط في معارض التوظيف لدعم المواهب الكويتية الشابة في الكويت ومساعدتهم في التقدم للأمام في حياتهم المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يركز البنك الأهلي الكويتي على التزامه برد الجميل للمجتمعات التي يعمل فيها عبر مجموعة من المبادرات الوطنية الشاملة ومبادرات المسؤولية الاجتماعية. كما أن دعم البنك للكثير من المبادرات والمؤسسات مثل فعالية التوعية الصحية التي قام بتنظيمها المستشفى الأميري، والجمعية الطبية بجامعة الكويت، و"فعالية المعيشة المستدامة" التي تعتبر الأولى من نوعها، لهو خير دليل على هذا الالتزام.
كما أكد ريشاني التزام البنك بحملة "لنكن على دراية"، وهي مبادرة وطنية كويتية مشتركة على مستوى البلاد ينفذها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام عمل البنك الأهلي الكويتي على رفع مستوى الوعي المالي عبر تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتكييش القروض والتداول باستخدام العملات المشفرة. وسيواصل البنك الأهلي الكويتي تزويد الجمهور بالمعلومات الضرورية التي تساهم في تعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.