بنك أوف أميركا يتوقع "مزيدا من المرونة" في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
الكاتب
توقع بنك أوف أميركا ميريل لينش في تقرير له هذا الأسبوع، زيادة مرونة
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه "إلى حد ما" خلال الفترة المقبلة، مع
ارتفاع احتياطيات مصر من النقد الأجنبي، ومع استمرار تجارة الفائدة مزدهرة بما
يكفي.
وقال البنك إن التصريحات الصادرة عن البنك المركزي المصري أوائل العام
الجاري بأن سوق الصرف ستشهد تحركا محتملا يمكن تفسيرها بأنها استعداد للتعامل مع
التحركات الطبيعية لسوق صرف العملات الأجنبية.
وكان الجنيه المصري قد شهد صعودا على مدى الأشهر الأخيرة، إذ بدأ
الدولار في الانخفاض دون مستوى 17 جنيها منذ مايو الماضي، وهو ما جعل الجنيه
المصري أحد أفضل العملات أداء أمام الدولار خلال عام 2019.
وحذر بنك أوف أميركا من عدد من المخاطر التقليدية التي قد تؤثر على
سعر الصرف، ومنها تزايد الفجوة التمويلية، أو التراجع عن وتيرة الإصلاح لأسباب
سياسية-اجتماعية، أو الخروج المتسرع من إجراءات برنامج صندوق النقد الدولي، أو
انخفاض الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومية، أو ارتفاع التضخم، أو فقدان
القدرة التنافسية، أو عدم الاستقرار السياسي، أو تراجع تنافسية سعر الصرف الحقيقي
الفعلي، أو وجود مخاطر أمنية. ومع ذلك، أكد البنك أن زخم الإصلاح يمضي بشكل سليم،
وأن الاستقرار على مستوى السياسات الكلية مستمر.