دراسة تتوقع ارتفاع عدد معاملات المدفوعات اللحظية لـ235 مليار معاملة فى 2027
توقعت دراسة أجراها مركز Juniper Researchأن عدد معاملات المدفوعات اللحظية للمستهلكين سيتجاوز 235 مليار معاملة في عام 2027 ؛ إرتفاعا من 74 مليار معاملة في عام 2023.
وقالت الدراسة إن هذا النمو البالغ 218% سيكون مدفوعا بانخفاض تكاليف قبول التاجر عند مقارنته بمخططات البطاقات التقليدية، وهذا أمر ذو أهمية خاصة الآن، حيث سيسعى العديد من التجار إلى خفض التكاليف فى ظل الانكماش الاقتصادي العالمي.
وقالت الدراسة الصادرة بعنوان «المدفوعات اللحظية»: الفرص المستقبلية والتحليل الإقليمي وتوقعات السوق 2022-2027، إن ما يقرب من 70% من مدفوعات المستهلكين ستكون لحظية من حيث الحجم في عام 2027، كما وجدت أن الانتقال إلى المدفوعات اللحظية للمستهلكين سوف يتوسع بسرعة لتصل إلى 70% من جميع المعاملات العالمية بحلول عام 2027، ارتفاعا من ما يزيد قليلا عن 30% في عام 2023.
وبحلول عام 2027، ستكون أكبر ثلاثة أسواق للمدفوعات الفورية للمستهلكين على مستوى العالم، من حيث حجم المعاملات هي الصين بقيادة وي شات باي وعلى باي؛ والهند بقيادة يو بي آي US؛ والولايات المتحدة.
وأوصت الدراسة بأن يركزمقدمو خدمات الدفع اللحظي على بناء خدمات ذات قيمة مضافة ضمن عروضهم، بما في ذلك منع الاحتيال في الوقت الفعلي أو أتمتة المدفوعات لحالات استخدام B2B، من أجل الاستفادة من هذا التحول في سوق تنافسية للغاية.
وحددت الدراسة أن انخفاض تكاليف المدفوعات الفورية يسمح للتجار بنقل المدخرات إلى المستهلكين، فضلا عن الاستفادة من زيادة سرعة التحويلات، مع التسوية الفورية، سيتلقى التجار المدفوعات في غضون ثوان، مما يقلل من تأخيرات تسوية الدفع.
أوضح مؤلف الدراسة مايكل غرينوود: "يجب على معالجي الدفع الذين يقدمون قبول المدفوعات للتجار، أن يتطلعوا إلى تقديم تكامل المدفوعات الفورية عبر واجهة برمجة تطبيقات واحدة، سيسمح ذلك للتجار بقبول المدفوعات الفورية عند الخروج جنبا إلى جنب مع طرق الدفع الحالية، مثل البطاقات والمحافظ، دون الحاجة إلى إجراء عملية تكامل منفصلة ومكلفة وتستغرق وقتا طويلا.
