إزاي تزود دخلك؟
في العادي احنا بنقضي حياتنا عن الانترنت بالبحث عن الشركات الطالبة للتوظيف وبنبعت - السي في - وغالبا لهم اشتراطات ومهارات معينة في الموظفين المرتقبين لهم وبالطبع ليس كل منا لديه تلك المهارات فعلى أبواب الشركات يقف الناس يحملون أوراقا وينتظرون وظيفة ولا شك أن قدر المرتب لا يكفى في الغالب حيث يتم تحديده بقدر ما يساهم الفرد في تحقيق الأرباح وهذا يخضع لمحددات كثيرها أولها جودة التعليم والتدريب وقبل ذلك الحافز الداخلي لبذل الجهد.
أولا:
علينا أن نفكر في قدراتنا وما هو المجال الذي نحبه فعندما نحب مجالا يكن أداؤنا فيه استمتاعا وابتكارا أكثر منه أداء لوظيفة مقيدة (وظيفة لحد ما تفرج).
ثانيا :
السؤال عن نوعيه الطلب ومكان الطالبين وتحديد الشريحة المستهدفة من المستهلكين ومدى قدرتهم على الدفع ومستوى الجودة في المنتج أو الخدمة المطلوبة وسعرها المناسب لتلك الجودة المقبولة ومواصفات السلعة أو الخدمة والمكان الذي يرغبون الاستلام فيه وكيف نصل إليهم عبر الإعلان علاوة على متابعة المستهلكين وخدمة ما بعد البيع لكي نظل دائما في أولى أولوياتهم عندما يفكرون في الشراء مما يبيع منتجاتنا سريعا.
سؤال : هل ننتج ونضع إنتاجنا في المخازن أم ننتج على قدر المبيعات ؟
عدم نجاح السياسة الإنتاجية ينتج عنه زيادة المخزون وهو الأموال المخزنة التى لا يتم استثمارها وقد يتخطى التخزين عام أو أكثر كان هناك فرص بديله يمكننا فيها إعادة دوران الأموال عدة دورات متتالية و يتحقق من كل دورة أرباحا على الاستثمار اي أن الهدف هو الإنتاج من اجل البيع وليس إنتاج من أجل تخزينه .. التقادم مع مرور الزمن وتغير الأذواق لمنتجات أخرى طبعا محتمل كلما كانت السياسة البيعية والتسويقية ناجحة كلما كان المخزون عند أدنى مستوياته.
ماذا نفعل في الأزمات؟
الأزمات كلمه صعبه جدا ومعاناه للجميع بالطبع ولكن في الواقع الأزمة هي مجموعه الفرص الكثيرة .. إزاى ؟
في الأزمات ترتفع الأسعار بصورة مستمرة وينخفض الاستيراد ويصبح السوق متعطشا للمزيد من المنتجات والخدمات حتى لو كانت الجودة اقل لأن الأزمة طارده للاستثمار والتجار يخافون المغامرة والنتيجة منافسة في اقل درجاتها.
يمكنك أن تقوم بالإنتاجية بحرية أكبر وأرباحا كبيرة أيضا.. طبعا فيما مضى لم يكن لك تلك الفرصة نظرا لسياسات الإغراق التي دأبت عليها الدول الكبرى في الدخول لأسواقنا بمنتجاتهم وبأسعار رخيصة جدا وكان أثر ذلك ان تم إغلاق مصانعنا فلم ينتبه المستهلك إلى أن أمان مستقبله في تشجيع إنتاجه المحلى حتى لا يكن تابعا لاقتصاد آخر يتحكم فينا.
الأولوية لخلق الدخل عبر مشاركة عناصر الإنتاج تجمع (صاحب المحل ومالك راس المال والعمالة والتنظيم) هو الطريق الأساسي لخلق الدخل الغير محدود وليس السعي للحصول على المرتبات المحدودة.
الأمور الأن تسمح بالاستثمار على الرحب والسعة ولتكن البداية بالخامات المحلية والبدائل التي يمكن تدبيرها من هنا.
ساعة واحده من وقتنا نقضيها في التفكير واستشارة المقربين منا كفيلة بمعرفة المطلوب في مناطقنا وخلق الإنتاجية الكافية لاستهلاكهم وعند بذل الجهد تصبح الأرباح مؤكدة.