بلومبرج: أوكرانيا تقترب من تأميم مصرف سينس بنك المرتبط بروسيا
سيطر البنك المركزي الأوكراني على مصرف "سينس بنك" (Sense Bank JSC)، مطالباً بتأميمه من المساهمين الأجانب الذين تقودهم مجموعة من أقطاب الأعمال الروس ممن فُرضت عليهم عقوبات، ومنهم ميخائيل فريدمان وبيتر أفين.
وسيوضع مصرف "سينس بنك" تحت حراسة مؤقتة اليوم الجمعة، حيث ستنظر الحكومة في طلب التأميم، بحسب ما قاله محافظ البنك المركزي، أندريه بيشني، للمراسلين في كييف أمس الخميس.
وأضاف أندريه بيشني: "هناك أسس كافية لموافقة الحكومة على التأميم، بهدف ضمان الاستقرار المالي وحماية مصالح المودعين". سيخضع البنك لإدارة الصندوق الحكومي لضمان الودائع حتى تتولى وزارة المالية إدارته بحلول يوم الإثنين، بحسب ما صرحت سفيتلانا ريكروت، مديرة الصندوق، في المؤتمر الصحفي نفسه.
وعُرف "سينس بنك" سابقاً باسم "ألفا-بنك أوكرانيا" (Alfa-Bank Ukraine)، وهو واحد من أهم 15 بنكاً في المنظومة المالية بالبلاد. وبعد غزو روسيا لأوكرانيا؛ فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على فريدمان وأفين، فيما جمّدت أوكرانيا أصولهما، وأنهت تراخيص مزاولتهما للأعمال خلال العام الماضي.
وقال المركزي في بيان: "يعتبر (سينس بنك) مصرفاً مهماً في المنظومة المالية، ويمثل عنصراً حيوياً للأداء الاقتصادي. لكنَّ علاقات فريدمان وأفين مع روسيا بعد الغزو أفضت إلى مخاطر كبير على سمعة البنك، ولها تأثير سلبي ملحوظ على نشاطه".
حاول فريدمان وشركاؤه في الشهور الماضية الحصول على تصريح بزيادة رأسمال البنك بمبلغ مليار دولار، وقالوا في وقت لاحق إنَّهم وجدوا مشترياً أجنبياً له. لكنَّ السلطات الأوكرانية رفضت الاتفاق نظراً لفرض عقوبات على المساهمين.