خبير أسواق المال : هناك مبالغة في تقدير سعر الدولار في السوق السوداء ومن المتوقع هبوطه تدريجيًا
قال وائل عنبه نائب رئيس مجلس إدارة شركة تايكون لإدارة المحافظ إنه كان من المفترض على مدار السنين الماضيه زيادة سعر الدولار بنسبة ٨٪ سنوياً، وهو الفارق بين معدل التضخم في أمريكا ومصر، لافتا إلى أن تثبيت سعر الدولار والتعويم الأخير كان في عام 2003 وانتظرت الدولة حتى عام 2016 لإتخاذ اجراء التعويم الثاني وهو ما أدى للزياده الكبيره نتيجه تراكم السنين. وأشار إلى أن السياحة وتحويلات العاملين بالخارج أهم مصادر الحصول على الدولار، وسجلت الايرادات 80 مليار دولار والمدفوعات نحو 80 مليار دولار ومع حرب روسيا واوكرانيا خرجت أموال بما يقارب ٢٢ مليار دولار مما أدى للتحريك الجديد في 2022
وأكد وائل عنبه على أن هناك بعض الحلول لتخطي أزمة الدولار ومن أهمها زيادة موارد الودلار مثل مبادرة سيارات العاملين بالخارج، وزيادة سعر الفايده على الدولار بالإضافة إلى مبادلة الديون مع الدول مثل الصين والتي وقعت اتفاقية مع مصر الأسبوع الماضي مع مقابل الاستثمارات، أيضا مبادلة العملات في الاستيراد مثل ما حدث مع الامارات، حيث وقع المركزي المصري اتفاقية لتبادل العملة مع نظيره الإماراتي ونوه إلى المضربات تبالغ كثيرا في تقدير سعر الدولار و من المتوقع نزوله عن ٤٨ جنيه خصوصاً مع قرب دخول ودائع الاشقاء العرب، ومطالبة الحكومة بتحريك السعر الرسمي ليتقابل مع نزول سعر السوق السوداء إلى ٣٦ أو ٣٨ جنيه وهو السعر العادل للدولار.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي The Futureprenuership and fintech in the age of AI، والذي يستضيفه المعهد الكندي الدولي بالقاهرة، ويشارك موقع "بنكي"، أكبر موقع لمقارنة المنتجات والخدمات البنكية في مصر كراعي رئيسي في الحدث.