هشام عكاشة ضمن قائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2024
أعلنت مجلة فوربس عن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2024 في نسختها الرابعة ، حيث حصد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري المركز ال26 ضمن قائمة ضمت 100 قائد أعمال من 19 جنسية مختلفة، وهيمن قطاع البنوك على القائمة بـ19 قائد، يليه قطاع العقارات بـ10 قادة مما يعكس الطفرة التي شهدها القطاع خلال العامين الماضيين..
ويعمل عكاشة في البنك الأهلي المصري منذ عام 2008، وشغل منصبه الحالي كرئيس مجلس إدارة للبنك في عام 2013، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، وعضوية مجلس إدارة صندوق مصر السيادي.، ويمتلك البنك أكثر من 640 فرعًا ومكتبًا ووحدة مصرفية في جميع أنحاء البلاد، تخدم نحو 19 مليون عميل، كما بلغت ودائعه 70.8 مليار دولار، ونمت قروضه إلى 41.6 مليار دولار حتى يونيو 2023، في حين استحوذ البنك على حصة سوقية تبلغ 43.1% من القروض في مصر بحلول فبراير 2023.
وتضم القائمة السنوية لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط بنسختها الرابعة، نخبة من القادة الذين تجاوز تأثيرهم حدود المعايير التقليدية لإدارة الأعمال. وفي هذه المنطقة، غالبًا ما تكون الحكومات من أكبر المساهمين في الشركات الكبرى المحلية. لذلك، مع التزام رؤساء الأعمال بخلق قيمة مضافة للمساهمين وتحقيق نتائج مالية، فهم يراعون أيضًا المصالح والأهداف الوطنية.
تستعرض القائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2024، إنجازات بارزة لهؤلاء القادة، كنجاح الشركات التي يديرونها. وتضم القائمة قادة من قطاعات متنوعة، كالطاقة، والبنوك، والاتصالات، والعقارات. وقد تمكن العديد من هؤلاء الرؤساء التنفيذيين من توجيه شركاتهم خلال فترات صعبة، مستفيدين من التكنولوجيا والاستدامة، لتعزيز الكفاءة والقدرة التنافسية. كما أدت هذه الشركات دورًا محوريًا في تنويع اقتصادات المنطقة، وجعل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مركزًا عالميًا للأعمال. وتضم قائمة العام، رئيس أكبر شركة نفط في العالم، ورئيس أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ورئيس أكبر شركة طيران دولية، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين آخرين.
و بهذا تضم القائمة 100 قائد أعمال من 19 جنسية مختلفة. حيث تصدر الإماراتيون التصنيف بـ27 رئيسًا تنفيذيًا، يليهم المصريون بـ 21 قياديًا، ثم السعوديون بـ14 رئيسًا تنفيذيًا. ويعكس هذا التصنيف توجهًا متزايدًا نحو التوطين، إذ يرأس معظم الشركات الكبرى رؤساء تنفيذيون محليون.