بنك قناة السويس والهيئة العامة للتنمية الصناعية ينظمان مؤتمرًا لدعم مستقبل صناعي أفضل لصعيد مصر
في إطار حرصه على دعم المشروعات الصناعية وتطوير بيئة الأعمال في مصر، تعاون بنك قناة السويس مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لتنظيم الدورة الثانية من مؤتمر “خدمات تنمية الأعمال: نحو مستقبل صناعي أفضل لصعيد مصر”. يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية للمستثمرين في المناطق الصناعية.
انعقد اليوم الأول من المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي في فندق بسمة بمحافظة قنا، وشهد حضور حوالي 100 مستثمر ومساهم وأصحاب مشروعات، إلى جانب عدد من قيادات المحافظة، يتقدمهم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ.
وشارك في المؤتمر ممثلو إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى ممثلي فرع قنا ببنك قناة السويس، الذين قاموا بالترويج للمنتجات والخدمات المصرفية للبنك، بهدف تشجيع المستثمرين وأصحاب المشروعات على الاستفادة من الحلول المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تتماشى مع تطلعات مختلف فئات العملاء.
يسعى بنك قناة السويس من خلال هذا المؤتمر إلى نشر الوعي بين المستثمرين الصناعيين حول الحلول المصرفية المتاحة التي تدعم خطط نموهم، ويشمل المؤتمر مجموعة من الجلسات المصممة خصيصًا للتوعية بخدمات التمويل البنكية، والحلول التكنولوجية لترشيد الطاقة، ودعم القدرات التنافسية للشركات، وخدمات التدريب وتوفير العمالة الماهرة، بالإضافة إلى الحلول الخضراء وتقنيات التحكم في التلوث الصناعي.
يشكل هذا المؤتمر فرصة قيمة للمستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر منصة للتواصل وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع في السوق.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص بنك قناة السويس على تعزيز الاستثمارات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توجيه الجهود نحو المناطق الصناعية في صعيد مصر، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم عجلة الاقتصاد القومي.
