صندوق سند يطلق برنامجًا جديدًا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التحول الرقمي
أطلق صندوق سند برنامج برنامجًا جديدًا لمساعدة المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التمويل الأصغر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مواجهة تحديات جائحة كورونا.
وقال الصندوق في بيان حديث، إنه عن طريق نهج ذو شقين يجمع بين التمويل ومكونات المنح لتسهيل تنفيذ الحلول الرقمية، يهدف برنامج المساعدة المالية إلى مساعدة رواد الأعمال والبنية التحتية المالية التي تدعمهم في التغلب على التحديات الاقتصادية لأزمة الفيروس كورونا.
وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، عزز صندوق سند تدابير الاستجابة للأزمات، عبر استكمال تمويل سند بثلاثة أنواع من الدعم الإضافي، يهدف الأول إلى تعزيز استقرار رواد الأعمال المحليين في مواجهة بيئة مضطربة، عبر تمكينهم من تكثيف العمليات الرقمية، أما بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم تمويلها من قبل الصندوق فهي مؤهلة للحصول على جزء من القرض كدعم نقدي.
أما المرفق الثاني فيستهدف مباشرة التكاليف التي تكبدتها الأزمة، عبر تغطية جزء من نفقات المؤسسات الشريكة في الصندوق من أجل التركيز على عملياتها -وخاصة الانتقال إلى الأنظمة والعمليات الرقمية- استجابة للبيئة غير المسبوقة.
وأخيرًا، يركز المحور الثالث على دعم قدرة مؤسسات التمويل الأصغر الشريكة في صندوق سند على توفير السيولة للشركات الصغرى والمتوسطة في ظروف غير مؤكدة، عبر تمويل جزء من التأمين ضد مخاطر الائتمان أو ضمانات الائتمان من شركة تأمين محلية، وستكون المبادرة متاحة لمؤسسات مختارة شريكة في الصندوق حتى نهاية عام 2022.
وقالت إينيس إبريخت، رئيسة مرفق سند للمساعدة الفنية، إنه يمكن أن يكون تشغيل مشروعك الخاص معقدًا، حتى خارج نطاق الأزمة الاقتصادية، ولهذا السبب، فإن قانون الريادة في مجال الأعمال التجارية في سند قد اتخذ دائمًا نهجًا شاملًا لتعزيز بيئة تدعم نجاح ريادة الأعمال، وعبر هذه المبادرة الجديدة، نريد توفير الموارد اللازمة للتخفيف من تأثير أزمة كورونا مع تشجيع الاستثمار في الحلول الرقمية في الوقت نفسه.