"ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف الديون السيادية اليابانية لإيجابي
الكاتب
خفضت "ستاندرد آند بورز جلوبال" توقعاتها بشأن تصنيف الديون السيادية لليابان إلى مستوى مستقر من إيجابي، مشيرة إلى زيادة عدم اليقين بشأن الصحة المالية للبلاد، في الوقت الذي تعزز فيه الإنفاق للتغلب على آثار وباء الفيروس التاجي.
وتؤكد هذه الخطوة التحدي الذي تواجهه اليابان في محاولتها دعم اقتصاد ينزلق بالفعل إلى الركود، دون أن تفقد السيطرة على مواردها المالية الرثة. ويعد دينها العام من بين أعلى المعدلات في الدول الصناعية.
وقالت "ستاندرد آند بورز"، اليوم الثلاثاء، إن المالية الحكومية الضعيفة في اليابان تدهورت أكثر في السنة المالية 2020 ، بسبب وباء كورونا.
وأضافت البيان أن ميزانيتين تكميليتين طرحتهما الحكومة سترفعان العجز الحكومي العام للعام المالي الحالي لنحو 16 في المئة من اجمالي الناتج المحلى للبلاد.
كما "أكدت ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني السيادي لـ A+ الياباني على المدى الطويل وA-1 قصير الأجل.
وقالت "ستاندرد آند بورز" إن مشتريات الأصول الضخمة من قبل بنك اليابان، الذي يمتلك بالفعل أكثر من 40% من السندات الحكومية اليابانية غير المسددة، من المرجح أن تبقي على تكاليف خدمة الديون الحكومية منخفضة.
وقدمت اليابان حزم تحفيزية بقيمة إجمالية قدرها 2.2 تريليون دولار لتخفيف ضربة وباء الفيروس التاجي.
