«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدرس توفير تمويل لمحطة رياح بخليج السويس

قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إنه يدرس توفير تمويل طويل الأجل يصل إلى 50 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 42 مليون يورو) لتمويل إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات تقع في خليج السويس.

وأضاف أن المحطة تقع على بعد نحو 40 كم شمال غرب رأس غارب في مصر، كما أشار أن المشروع سيكون واحدًا من أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى المرافق العامة المطورة من قبل القطاع الخاص في مصر وسيدعم البلاد في زيادة قدرتها على الطاقة المتجددة.

وأشار أنه عن طريق توفير الطاقة النظيفة بواحدة من أكثر تعريفات الرياح تنافسية في المنطقة وعلى نطاق أوسع، سيدعم المشروع التحول المتجدد في مصر واستغلال موارد الرياح الاستثنائية في منطقة خليج السويس.

كما أوضح أنه من المتوقع أن يزيد المشروع من تحسين الخصائص البيئية لقطاع الطاقة في مصر عن طريق تقليل انبعاثات الملوثات المحلية وثاني أكسيد الكربون، وكذلك استهلاك المياه.

وأشار البنك إلى أن المحطة تمتلكها شركة البحر الأحمر، وهي شركة ذات غرض خاص يتشارك في ملكيتها إنجي إنيرجي (%35) وتحالف تيوتا تسوشو ويوريوس القابضة (40%) وشركة أوراسكوم للانشاءات (25%) وتصل تكلفتها إلى 560 مليون دولار تعادل 474 مليون دولار.

وتابع: "عن طريق إضافة 500 ميجاوات من توليد الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة فى مصر، سيساعد المشروع في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون في الدولة التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاعتماد على توليد الطاقة الحرارية".

كما ذكر أن المشروع يساهم في توليد 20% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، و42% بحلول عام 2035، وسيسمح بزيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة في البلاد.