رئيس المصرف المتحد: تراجع التضخم والأداء الجيد رغم كورونا سبب خفض الفائدة
أرجع أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أسباب قرار البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، لتراجع معدل التضخم في مصر بنهاية أغسطس الماضي إلى أدنى مستوى له في 9 أشهر، إضافة لاستمرار أداء المؤشرات الاقتصادية الجيدة لمصر رغم أزمة كورونا، وتراجع معظم المؤشرات الاقتصادية لدول العالم وجاذبية الاستثمار في أدوات الدين بمصر مقارنة بالدول الأخرى.
وكان القاضي قد توقع أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس إلى تخفيض أسعار الفائدة. وأضاف أن استمرار هذه العوامل تؤدي إلى تخفيض الفائدة من الوقت الراهن وحتى نهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أنه سيتم التخفيض حتى تصل أسعار العائد لمعدلاتها الطبيعية للجنيه قبل أحداث يناير 2011، وذلك إذا ظلت الأمور في تحسن كما هي.
قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليـوم الخميس تخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الثانية في 2020.
وقال المركزي إن اللجنة قررت خفض كل من سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 50 نقطة أساس، ليصل إلى 8.75% و9.75 % و9.25ٌ على الترتيب. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 50 نقطة أساس ليصل إلى 9.25%.
وكانت اللجنة قد خفضت أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة أساس في اجتماع استثنائي عقدته منتصف مارس الماضي، كخطوة استباقية للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا، ليصبح سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25% و10.75%، و9.75% على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.75%.