الإمارات دبي الوطني يحقق صافي أرباح 5.6 مليار درهم بالتسعة أشهر الأولى من 2020
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تحقيق صافي أرباح بلغ 5.6 مليار درهم للتسعة أشهر الأولى من العام 2020، إذ ارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وشهد الدخل غير الممول نموًا بواقع 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق مع ضم نتائج دينيزبنك المالية للعام.
وانخفض صافي الأرباح بنسبة 55% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، نتيجة ارتفاع رسوم مخصصات انخفاض القيمة والأرباح الناتجة عن التخارج من حصة في نتورك إنترناشيونال، والتي لم تتكرر في العام 2020.
ولا تزال الميزانية العمومية للمجموعة تحافظ على مركزها السليم، مع استقرار جودة الائتمان إلى جانب معدلات السيولة ونسب رأس المال القوية. كما واصلت المجموعة رفع مخصصات انخفاض القيمة لتغطية المرحلتين 1 و2 في ظل المناخ الاقتصادي الحافل بالتحديات.
وباستثناء الأرباح الناتجة عن صفقة نتورك إنترناشيونال في العام 2019، انخفض صافي الأرباح بنسبة 30%. وارتفعت القروض بنسبة 1% منذ بداية العام، في حين انخفضت الودائع بنسبة 3%، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى انخفاض مساهمة دينيزبنك بالدرهم.
وبقيت نسب السيولة قوية، إذ بلغت معدلات التغطية نسبة 161.7% كما في 30 سبتمبر 2020، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 96.6%. وخلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، جمعت المجموعة التزامات دين لأجل بمبلغ 17.1 مليار درهم بسبع عملات، بما في ذلك ثلاثة إصدارات قياسية للسندات العامة الممتازة وعمليات طرح خاص بآجال استحقاق تصل لغاية 30 عامًا.
وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من تحقيق صافي أرباح بقيمة 5.6 مليار درهم للتسعة أشهر الأولى من عام 2020 والمحافظة على قوة ميزانيته العمومية. ولا تزال حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة تواصل اتخاذ إجراءاتها الحاسمة لحماية صحة سكان الدولة باتباع إرشادات واضحة وهادفة ومدروسة لإعادة فتح الاقتصاد، مع استمرار منح السلامة الأولوية القصوى. لقد كان لخطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة، والتي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي دورًا كبيرًا في دعم ومؤازرة العملاء والبنوك في المرحلة الراهنة تجنبًا لحدوث تعثر في الائتمان لاحقًا".
وأضاف القاسم أن "من دواعي الفخر أن يساعد بنك الإمارات دبي الوطني العملاء المتضررين من جائحة كوفيد 19، فضلاً عن دوره الفاعل في دعم المبادرات المجتمعية. وبدورها، تعكس النتائج المالية للبنك التعافي في النشاط الاقتصادي خلال الربع الثالث، كما أن الميزانية العمومية للبنك لا تزال قوية، ما سيمكنه من الاعتماد عليها للمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن ممتنون لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة على دعمها ومؤازرتها خلال هذه الأوقات والظروف الاستثنائية".
وفي معرض تعليقه على أداء المجموعة، قال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "رغم الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي واجهها الأفراد والشركات على مدار الستة أشهر السابقة، استمر بنك الإمارات دبي الوطني بتحقيق الأرباح والحفاظ على قوة ميزانيته العمومية. وقد تمكنا من تسخير هذه القوة لمساندة عملائنا المتأثرين بتداعيات جائحة كوفيد 19، وذلك تجنبًا لحدوث أي تعثر في الائتمان مستقبلاً. وبالتزامن مع بدء الفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية، لا نزال نواصل تقديم الدعم لأكثر من 98.000 عميل عبر تأجيل سداد دفعات الفائدة والمبلغ الأصلي بقيمة تبلغ نحو 6.6 مليار درهم، لفترات تصل إلى ستة أشهر. كما أننا لا نزال على استعداد لتقديم الدعم مجددًا حال لزم الأمر. وتبقى صحة وسلامة عملائنا وموظفينا دائمًا على رأس أولوياتنا".
وتابع: "وبالتزامن مع إعادة فتح فروعنا ومكاتبنا، نواصل الحفاظ على تطبيق بروتوكولات التنظيف والتعقيم الإضافية، فضلاً عن عقد جلسات تدريب على التدابير الاحترازية لموظفينا في الخطوط الأمامية. وخلال العام، شهدنا زيادة في أعداد العملاء الذين يستفيدون من مزايا استخدام قنواتنا المصرفية الرقمية كوسيلة آمنة وملائمة لإدارة وإنجاز معاملاتهم المصرفية".
للاطلاع على مزيد من الأخبار اضغط هنا