بنك مصر يتولى تطوير منظومة صرف مرتبات العاملين بهيئة قناة السويس
وقع بنك مصر وهيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك، لتطوير خدمات صرف أجور العاملين بالهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية. وشهد توقيع البروتوكول محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ووقع الاتفاق عاكف المغربي نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والمحاسب إبراهيم بشارة مدير الإدارة المالية بالهيئة.
ويهدف الاتفاق إلى تطوير منظومة تحويل أجور العاملين بالهيئة على نظام حسابات المرتبات للتيسير على العاملين، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعميم هذه الخدمات على المصالح الحكومية المختلفة، لتحقيق أهداف الشمول المالي والمضي قدمًا في خطة التحول الرقمي.
وبمقتضى بروتوكول التعاون، يتم التنسيق بين الهيئة وبنك مصر، لإصدار حسابات للعاملين بمواقع الهيئة المختلفة، وإصدار بطاقات خصم فوري تحمل شعار Visa&Master card electronic (ميزة)، ليتم استخدامها في سحب المستحقات الخاصة بهم من ماكينات الصراف الآلي الخاصة بالبنك أو البنوك الأخرى على مستوى الجمهورية، وتنفيذ عمليات الشراء عبر نقاط البيع الإلكترونية بالمنافذ التجارية التي تحمل شعار visa او master، إضافة إلى خدمات الاستعلام عن الرصيد.
كما تتيح الحسابات مزايا جديدة أبرزها احتساب عائد يومي على أدنى رصيد يضاف لآخر الشهر، ورفع الحد الأقصى للسحب النقدي اليومي إلى 40 ألف جنيه داخل جمهورية مصر العربية، إضافة إلى إتاحة وصول رسائل SMS على كل المعاملات المالية الخاصة بالسحب النقدي والمشتريات على الموبايل، علاوة على إتاحة إمكانية السحب المقدم للراتب بحد أقصى 80% من قيمة متوسط الدخل الشهري بمعدل عائد 1.25 شهريًا، مع الإعفاء من المصاريف الإدارية لمدة تصل إلى 24 شهرًا.
وأعرب محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، عن سعادته بتوقيع اتفاق إصدار بطاقات الخصم ميزة مع قناة السويس، باعتبارها أحد أهم الصروح الحكومية في مصر، ما يشكل دفعة قوية لإنجاز خطوات جادة بخطة الشمول المالي وتنشيط التعاملات الإلكترونية بالتوازي مع تقليص المعاملات النقدية.
وأشار الفريق ربيع إلى حرص الهيئة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعاملين ومواكبة التطور الخاص بالخدمات المصرفية والمعاملات المالية، في إطار توجه الدولة نحو الشمول المالي، واعتماد الخدمات المميكنة والمتطورة وإتاحة الفرصة للاستفادة المثلى من الثورة التكنولوجية.