الدولار يتراجع لأدنى مستوياته خلال عامين وينخفض بنسبة 6.69% خلال 2020
- الدولار يسجل أكبر خسائره منذ عام 2017
- الذهب يسجل أعلى مكاسب سنوية له في 10 سنوات
- مؤشرمورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة ينهي تداولات الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ13 عامًا
أصدر البنك المركزي المصري، اليوم، النشرة الدورية الأسبوعية حول تطورات الأسواق العالمية وفقًا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من25 ديسمبر2020 حتي 1 يناير 2021.
وقال البنك المركزي إن معنويات السوق ارتفعت خلال أسبوع التداول القصير والذي يعتبر الأخيرمن عام 2020،مع ضعف أحجام التداول والتدفقات الخاصة بإقفال وإعادة توازن الحسابات في نهاية الشهر.
تحركات الأسواق
سوق السندات:
أشارت النشرة إلى ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع، مع تقلص أحجام التداول خلال أسبوع تداول قصير.
العملات:
وشهد مؤشر الدولار انخفاضا بقياس أسبوعي، مع التدفقات الخاصة بإقفال وإعادة توازن الحسابات في نهاية الشهر ليسجل أدنى مستوياته في عامين، وجدير بالذكر أن العملة قد سجلت خسائر بلغت 6.69% في عام 2020، وهي تعتبر الخسائر الأكبر منذ عام 2017.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو نتيجة تراجع الدولار، وكذلك مع الإعلان عن اتفاقية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي والصين، وبالمثل، ارتفع الجنيه الإسترليني مع ضعف الدولار ومع الأخبار الإيجابية بشأن الموافقة على لقاح أكسفورد-أسترا زينيكا.
وبقياس سنوي، سجل اليورو أكبر مكاسب له منذ عام 2017، مسجلاً زيادة تبلغ 9.68% وذلك خلال عام 2020، بينما سجل الجنيه الإسترليني مكاسب بنسبة 2.78% في عام 2020.
وارتفعت أسعار الذهب على خلفية هبوط الدولار، بنسبة 24.86% حيث يعد الذهب من أصول الملاذ الآمن، وسجل أعلى مكاسب سنوية له في 10 سنوات، وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.31% على خلفية تراجع الدولار، مسجلاً أكبر مكاسب أسبوعية له في شهر، حيث صعد بنسبة 3.27% في عام 2020.
أسواق الأسهم:
ذكرت النشرة أن الأسهم العالمية ارتفعت مع نهاية الأسبوع ونهاية العام بشكل إيجابي وسط توقعات بأن يتم انتاج اللقاح في عام 2021، وأن يعود نشاط النمو الاقتصادي وترتفع أرباح الشركات في الولايات المتحدة الامريكية بدعم من جانب البنوك المركزية والمساعدات الحكومية، وارتفعت الأسهم مع صعود مؤشري ستاندرد أند بورز S&P 500 وداو جونز الصناعي بنسبة 1.43% و 1.35% على التوالي وسجلا أعلى مستوياتهما على الإطلاق.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.65%، منهيًا الأسبوع تحت أعلى مستوياته على الإطلاق بنسبة طفيفة، وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشرVIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق إلى 22.75 نقطة، ولا يزال أقل من متوسطه لعام 2020 البالغ 29.31 نقطة.
وبقياس سنوي، سجلت مؤشرات ستاندرد أند بورز S&P 500، وناسداك المركبو داو جونز مكاسب بنسبة 16.26% و 43.64% و 7.25% على التوالي.
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر ناسداك والذي يضم كبرى شركات التكنولوجيا سجل أعلى مكاسب سنوية له منذ عام 2009، مدفوعاَ بارتفاع الطلب على أسهم التكنولوجيا مع استمرار الوباء.
على صعيد الأسهم الأوروبية، أنهى مؤشر Stoxx600 تداولات الأسبوع بارتفاع بنسبة 0.90%، حيث كان المستثمرون متفائلون بشأن تطور انتاج اللقاح والوضع الاقتصادي في عام 2021، وفي الوقت نفسه، وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضًا بنسبة 4.40% خلال عام 2020.
أدى اقبال المستثمرين على الأصول ذات المخاطر إلى ارتفاع أسهم الأسواق الناشئة، حيث ارتفع مؤشرمورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة (MSCI EM)بنسبة 3.05%، مسجلاً أكبر مكسب أسبوعي له في شهرين ، حيث أنهى تداولات الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ13 عامًا، وخلال عام 2020، سجل المؤشر مكاسب بنسبة 15.48%، وهي أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2017.
البترول:
ارتفعت أسعارالبترول بنسبة 1.17% على خلفية المعنويات الايجابية نتيجة تطورات انتاج اللقاحات والموافقة على لقاح أكسفورد-أسترا زينيكا كما ذكرت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات خام البترول الأمريكي، وخلال عام 2020، سجل النفط انخفاضًا بنسبة 21.52%، وهو أكبر انخفاض سنوي له منذ خمس سنوات.