بنك مصر يمنح إنرشيا للتنمية العقارية تمويلًا إسلاميًا بقيمة 1.1 مليار جنيه
وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع شركة إنرشيا للتنمية العقارية، لمنح الشركة تمويل إسلامي متوسط الأجل بصيغة المضاربة بمبلغ 1.1 مليار جنيه، والذي سيتم ضخه بمشروع چيفيرا بالساحل الشمالي، ضمن أعمال المرحلة الرابعة بالمشروع بتسهيل يمتد لمدة 8 سنوات ونصف.
وقال عاكف المغربي نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن بنك مصر يحرص على توفير التمويلات اللازمة للمشروعات الاقتصادية المختلفة بما يعمل على الرواج الاقتصادي وخلق فرص عمل ورفع معدلات النمو، ويأتي منح البنك هذا التمويل حرصًا على مساندة القطاعات المختلفة، وتماشيًا مع توجهات الدولة لدعم للقطاعات الاقتصادية كافة لتعزيز رواجها، كما أنه يعكس قدرة البنك في ترتيب وإدارة مثل هذا النوع من التمويلات الائتمانية.
وصرح المهندس أحمد العدوي الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتنمية العقارية، بأن توقيع البروتوكول يأتي في إطار دعم وتطوير الخطط المالية للشركة عبر الاستفادة من الإمكانيات الضخمة للجهاز المصرفي المصري، والتي تساهم في دفع عجلة الإنتاج بالقطاع العقاري الخاص في ظل الحركة المستمرة للسوق العقاري ونموه بشكل متسارع، بما ينعكس إيجابًا على معدلات النمو الخاصة بالاقتصاد المصري.
وأضاف: "نحن سعداء بالتعاون مع بنك مصر الذي يعد واحد من أعرق البنوك المصرية التي دعمت الاقتصاد المصري دومًا. والقرارات التي اتخذتها لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخاصة بسعر الفائدة الأخيرة شجعت المُطور على التوجه إلى الاقتراض من البنوك، بهدف تسريع وتيرة العمل وضخ السيولة اللازمة في المشروعات والالتزام بمواعيد التسليمات".
وقال المهندس حسين رفاعي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للهندسة والتجارة، إن القرض هو ترجمة حقيقية لواقع العلاقات الطيبة بين الجهاز المصرفي بشكل عام وشركات التطوير العقاري، بما يطرح مزيد من الثقة في القطاع الذي يشهد نموًا مستمرًا بفضل خطط الدولة المصرية للتنمية العقارية، وأيضًا نتيجة مباشرة لنجاح برامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به الحكومة المصرية، موضحًا أن القرض يعزز من فرص الشركة لإنجاز مشروعاتها بشكل سريع.
ويقام مشروع چيفيرا، الذي يعد مدينة ساحلية متكاملة، على مساحة 5.5 مليون متر مربع، بالساحل الشمالي بإجمالي استثمارات يصل إلى نحو 66 مليار جنيه، لإنشاء ما يقارب من 12.000 إلى 14.000 وحدة، ويشمل خدمات متنوعة منها طبية وتعليمية وترفيهية حتى تكون مؤهلة للعمل طوال العام، وبدأت الشركة الإنشاءات في المشروع خلال عام 2017.
ويتميز المشروع بموقع إستراتيجي، إذ يقع على بعد 200 كيلومتر غرب الإسكندرية، و100 كم شرق مرسى مطروح، ويضمن الموقع المتميز سهولة الوصول إلى جميع الطرق الرئيسية ومطار العلمين الدولي وطريق الضبعة، ما يجعله نقطة مركزية رئيسية على خط الساحل الجديد وعامل رئيس في تعزيز والحفاظ على التنمية الاقتصادية بمنطقة رأس الحكمة.
