"القصير": البنك الزراعي شريك أساسي في التحول الرقمي

قال السيد القصير ، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن البنك شريك رئيسي فى التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي بالقطاع الزراعي.

و أضاف القصير فى المؤتمر الصحفى عقب اطلاق منصة AgriMisr لخدمات الاستثمار الزراعي،أن البنك يدعم توجه الدولة في التحول الرقمي وتغيير الثقافة باتجاه المجتمع غير النقدي .

وكشف القصير عن إطلاق  محفظة البنك Agriphone فور الحصول على موافقة البنك المركزى ،مشيرا إلى التغير فى ثقافة العملاء ومن بينهم عملاء البنك الزراعي .

ولفت إلى استخدامهم الخدمات الإلكترونية وهو ما تعكسه أرقام توزيع كارت ميزة حيث وزعت فروع البنك الزراعي500 ألف كارت ، ويعتزم البنك توزيع 2.5  مليون كارت، مؤكدا على استيعاب عملاء البنك الزراعي التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية سواء داخل المنصة أو خارجها.

كما تناول  سلاسل القيمة الزراعية وتعاون البنك مع كافة أطرافها، عن طريق توفير التمويل اللازم لشراء مستلزمات الإنتاج للفلاح وربط المنتجات الزراعية بالمصدرين من خلال آليات محددة تساعد فى زيادة تدفقات النقد الاجنبى.

واعتبر القصير أن سلاسل القيمة تعتبر أحد الحلول المبتكرة للتغلب على مسألة الحيازات الصغيرة فى الوادى والدلتا  لتحقيق طفرة فى الإنتاج الزراعي من خلال تعاون الفلاحين فى الزراعة التعاقدية والاستفادة من مزايا الإنتاج الكبير إلى جانب ترشيد استهلاك مياه الري.

وأكد القصير على دور البنك الزراعي فى تغيير ثقافة العملاء نحو التحول الرقمي خاصة فى ضوء خطة إعادة الهيكلة التى يشهدها البنك والتى ستعزز دور فى مجال المنتجات الالكترونية وتعميق مفهوم الشمول المالي.

كما أكد على أن البنك الزراعي شريك أساسي فى المنصة من خلال دوره التمويلي الى جانب دور الشركة المملوكة له فى العمل التجارى ضمن المنظومة.

كما أكد على دعم البنك الزراعي لكافة الجهود التى تدعم التحول الرقمي فى القطاع الزراعي ودمج الأنشطة غير الرسمية فى هذا القطاع فى الاقتصاد القومى وهو ما يحقق رؤية الدولة والبنك المركزي من الشمول المالي.

كما أكد القصير على اهتمام البنك الزراعى بالمرأة من خلال برنامج "بنت مصر" أو من خلال برامج التمويل الأخرى ،مشيرا إلى أن مشروعات المرأة تستحوذ على نسبة 25% من تمويل المشروعات.

ومن المعروف أن قاعدة عملاء البنك الزراعي تزيد على 3 ملايين عميل معظهم من الفئات المستهدفة لتحقيق الشمول المالي ويقدم لهم البنك كل أشكال الدعم من خلال تمويلات منخفضة التكلفة لتنمية مشروعات الثروة الحيوانية سواء ضمن المشروع القومى لإحياء البتلو أو من خلال مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي نجحت في تمويل 55 ألف رأس تسهم بفاعلية فى سد الفجوة من اللحوم الحمراء.