30 قصة نجاح| جرمين عامر.. مايسترو الاتصال المؤسسي
الكاتب
30
قصة نجاح للمرأة للمصرية من المقرر أن يسردها منتدي المرأة المصرية 2019، الذي
سيعقد في 28 سبتمبر الجاري، حيث يتناول المنتدى عبر 5 جلسات الخطوط العريضة لقصص
لسيدات مصرية ناجحة في كافة المجالات.
بنكي" يستعرض قصص النجاح التي اختارها
المنتدى من القطاع المصرفي المصري، الذي يعي دائما قيمة وأهمية المرأة، وحتى تكون
هذه القصص الحافز للمرأة المصرية من أجل الريادة والقيادة في السنوات القادمة
والتعلم والخبرة من رائدات الأعمال في كافة نواحي الحياة.
جرمين عامر.. مايسترو الاتصال المؤسسي
تعد جرمين عامر رئيس قطاع الاتصال المؤسسي
بالمصرف المتحد - صاحبة واحدة من أهم قصص النجاح في إبراز أهمية دور الإعلام في
توحيد ثقافة فريق العمل وتطويع اتجاهاته لخدمة المؤسسة
ليصبح المصرف المتحد واحدا من أهم المؤسسات المالية بالسوق.
انضمت جرمين عامر لفريق عمل المصرف المتحد في
منتصف 2007 عقب عام من قرار البنك المركزي المصري بدمج ثلاث كيانات مصرفية ضعيفة
في كيان مصرفي جديد تحت أسم المصرف
المتحد، وكان التحدي في كيفية دمج ثقافة 2400 موظف من البنوك الثلاثة المندمجة،
فكان الإعلام هو البطل والمحرك الرئيسي لغرز ثقافة المؤسسة وتأهيل فريق العمل
للتفاعل الإيجابي مع استراتيجيته الموضوعة لصناعة مستقبل وأمل جديد.
ساعد جرمين عامر علي النجاح خلطة متمثلة في
دراستها للإعلام بالجامعة الأمريكية وإطلاعها على أحدث الأساليب لإدارة الاتصال
المؤسسي الناجح، فضلا عن نشأتها في بيت
إعلامي، فوالدها الكاتب الاقتصادي والإعلامي الكبير حسن عامر.
أكتسبت جرمين عامر سلسلة من الخبرات من خلال
عملها في مؤسسات دولية مثل مؤسسة أوراسكم تليكوم ومؤسسة جلف نيوز الإعلامية بدولة
الإمارات العربية المتحدة والبنك التجاري الدولي ومؤسسة ART الإعلامية، فضلا عن مشاركتها ضمن
فريق عمل الاتصال المؤسسي لعدد من المشروعات الخاصة بالمعونة الأمريكية والمعونة
الكندية من خلال وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية.
كانت نقطة البداية من البحث الميداني لجميع
العاملين بمختلف الفروع والإدارات لتحديد رؤيتهم للكيان الجديد والصعوبات التي
تواجهم، والارتقاء بالصورة الذهنية للمؤسسة، كذلك كيفية التطوير والتحسين من مستوى
الخدمة المقدمة للعملاء، وأيضا تطوير أساليب العمل الداخلي وإعادة الهيكلة، فضلا
عن تحديد طموحهم للكيان الجديد.
ووفقا لنتائج الدراسة واستراتيجية المؤسسة
بنيت خطة الاتصال المؤسسي عام 2008 ، وأصبح المصرف المتحد أول مؤسسة بالسوق المصري
تطبق مفهوم الاتصال المؤسسي الداخلي، وكان البنك المركزي مؤمنا بالتجربة وداعما
لها بمختلف مرحلها.
أعتمدت جرمين عامر على الإعلام وتأثيرة المباشر
والغير مباشر في تشكيل الرأي العام وتوحيد الثقافة وغرز استراتيجة المؤسسة، فضلا
عن تدعيم الصورة الذهنية والعلامة التجارية الجديدة، وكانت المرحلة الأولى من
تاريخ المصرف المتحد.
ثم جاءت مرحلة مهمة جدا من تاريخ المصرف
المتحد، وهي مرحلة إعادة الهيكلة الثانية للكيان وبداية تحوله لمؤسسة مالية قادرة
علي تعظم العائد علي حقوق الملكية، مؤسسة تنمو بمعدلات عالمية مستدامة علي صعيد
الاستثمارات البشرية والمالية وأيضا التوظيف الأمثل لمواردها من فروع وبنية تحتيه
وتكنولوجية وخدمات ومنتجات بنكية تحت قيادة أشرف القاضي – رئيس مجلس الإدارة–
مهندس الهيكلة المالية، ليبدأ المصرف المتحد مرحلة جديدة من النجاحات يشهد بها
فريق العمل من تقدم وتطور سواء داخلي للطاقات البشرية أو خارجي ويحجز المصرف
المتحد لنفسه مكانا متميزا بالسوق المصري.
ولايمانة العميق بأهمية دور الاتصال المؤسسي
وتاثير الإعلام كعامل مؤثر علي خطط التطوير ونجاح المؤسسة، أطلق أشرف القاضي
المجال وخرج الاتصال المؤسسي من مجرد حملات توعية داخلية، وأنشطة، واستطلاعات رأي،
ومشاركة في الأحداث وبيانات صحفية وتنظيم حملات إعلانية إلى مجال أرحب، وهو مجال
صناعة الحدث الإعلامي لاستقطاب عقل ووعي الجمهور المتلقي داخليا أو خارجيا، وذلك
عن طريق توظيف وسائل الإعلام سواء الكلاسيكية أوالحديثة لتشكيل الوعي الداخلي
وتحفيز الجمهور المتلقي على تغيير الواقع للأفضل وفقا لسياسة المؤسسة، فيصبح الحدث
حديث الساعة، وتلعب الآلة الإعلامية دورا
هاما في تشكيل الوعي دون تدخل مباشر مما يستحوذ علي نطاق كبير من الأفكار ويحفز
على التفاعل مع الحدث والتسويق له علي نطاق أوسع.