تعرف على أكبر 3 عمليات سرقة بنوك في التاريخ
الكاتب
سرقة البنوك هو الأسلوب الأسوأ تاريخيًا والذي يستخدمه الأشخاص الذين يحلمون
بعدم الإضطرار إلى العمل مرة أخرى، وتعد سرقة البنوك الطريقة الأكثر تطرفًا، وهي ناجحة
فقط إذا لم يتم القبض على السارق لكن العديد من اللصوص يجدون أنفسهم وراء القضبان في
النهاية.
كما سنعرض لكم، فإن عملية التخلص من السرقة ليست بالسهلة على الإطلاق، فغالبًا
ما تكون سبب كشف اللصوص.
فيما يلي نعرض لكم أكبر 3 عمليات سطو على
البنوك على الإطلاق وكيف كان مصير اللصوص.
1- سرقة "بنك دار السلام"
قيمة المسروقات: 282 مليون دولار.
البلد: العراق.
العام:2007
حتى يومنا هذا، لا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول سرقة 2007 في بنك دار السلام،
وهو مؤسسة مالية خاصة في بغداد، بالعراق، ليس من الواضح السبب وراء احتواء البنك الكثير
من الأموال الأمريكية المتوفرة للسرقة.
زُعم أن السرقة كانت مدبرة من قبل العديد من حراس البنوك، وتشتبه الحكومة في
أن اللصوص كانوا على اتصال داخل الشرطة المحلية والميليشيات والتي سمحت لهم بالمرور
عبر نقاط التفتيش العديدة في بغداد دون أن يتم اكتشافها.
لم يتم نشر أي معلومات إضافية حول مكان وجود الأموال أو المسؤولين عنها حتى الآن.
2- سرقة "وديعة Knightsbridge"
قيمة المسروقات: 97 مليون دولار
البلد: بريطنيا
العام: 1987
قام فاليريو فيشي، الذي كان مطلوباً بالفعل لأكثر من 50 عملية سطو مسلح في إيطاليا، بإرتكاب الجريمة المثالية
في لندن عام 1987.
ترجع أحداث القضية عندما دخل هو ومساعده في أحد البنوك وطلبا تأجير صندوق ودائع
آمن، وعندما تمكنوا من دخول قبو الودائع بالبنك، قاموا بإخراج البنادق وهددوا مدير
البنك وحراسه.
بعد وضع علامة "مغلق" على باب البنك، أدخلوا بعض الأصدقاء، واقتحموا
أكبر عدد ممكن من صناديق الودائع الآمنة وخرجوا بملايين من النقود والأشياء الثمينة.
هرب فيشي إلى أمريكا الجنوبية ولكن تم القبض عليه في النهاية عندما عاد إلى إنجلترا لشحن Ferrari إلى منزله الجديد.
3- سرقة مستودع "Securitas"
قيمة المسروقات: 83 مليون دولار
البلد: بريطانيا.
العام: 2007
ترجع أكبر عملية سرقة نقدية في التاريخ البريطاني إلى عام 2007 في مستودع لشركة خدمات أمنية في Kent، في البداية قام رجل من الداخل بتصوير الجزء الداخلي لمستودع Securitas، ثم قام رجال يرتدون أقنعة معقدة بإختطاف مدير الفرع واحتجزوا أسرته كرهائن، وقام اللصوص بنقل مدير الفرع إلى المستودع وأجبروه على السماح لهم بالوصول إلى الأقفاص النقدية، وسرق الطاقم حوالي 83 مليون دولار، لكن على الرغم من تمويههم الذكي، تم القبض على بعضهم، وأصبح فنان الماكياج الذي صمم الأقنعة شاهداً رئيسياً في القضية.
