"جي بي مورجان" يرفع احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي إلى 40%
رفع بنك “جي بي مورجان” توقعاته بشأن احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي إلى 40% حاليا، مقارنة بـ 30% في بداية العام الجاري، مشيرا إلى وجود احتمال كبير لحدوث ركود هذا العام.
وأوضح البنك، أن هناك مخاطر متزايدة لتراجع مكانة الولايات المتحدة كدولة جاذبة للاستثمار بشكل دائم، نتيجة سياسات الإدارة الحالية وتأثيرها على الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
أضاف البنك، أن احتمال الركود قد يرتفع إلى 50% أو أكثر؛ حال فرض الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد بفرضها اعتبارا من أبريل القادم، ما قد يفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأشار بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين في “جي بي مورجان”، إلى أن حالة عدم اليقين تجاه نهج الإدارة الأمريكية قد تؤدي إلى تقويض ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية، وهي الثقة التي بنيت على مدار سنوات طويلة.
وشهدت الأسواق المالية موجة بيع حادة خلال الأيام الأخيرة، مع تزايد قلق المستثمرين من تأثير القيود التجارية على النمو الاقتصادي.
وتوقعت بنوك استثمارية أخرى، مثل “جولدمان ساكس” و”مورجان ستانلي”، تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.7% و1.5% هذا العام على التوالي، مقارنة بتوقعات “جي بي مورجان” البالغة 2%.
ويشير الخبراء، إلى أن استمرار تصعيد السياسات التجارية قد يزيد من الضغوط الاقتصادية، ما قد يؤدي إلى تراجع أداء الأسواق الأمريكية، ويدفع المستثمرين إلى البحث عنبدائل استثمارية خارج الولايات المتحدة.
