ضعف الدولار يفتح شهية المستثمرين للأسواق الناشئة

أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن ما ينتظره المستثمرون منذ فترة قد حدث وهو هبوط سعر صرف الدولار من أجل توفير دفعة جديدة للأسواق الناشئة.

وتابعت أن العملة الأمريكية الرئيسية في العالم وصلت لأدنى مستوى لها منذ شهر يوليو الماضي، في انخفاض استمر لمدة 3 أيام، وبعدها ارتد مرة أخرى بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها "هناك "فرصة جيدة لإبرام صفقة تجارية من المرحلة الأولى من شأنها تجنب الزيادة المقررة التالية في التعريفات الأمريكية".

وعلى الرغم من أن الرغبة في المخاطرة لا تزال معلقة على فرص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين ، فإن علامات انتعاش الصناعات التحويلية ، وتحسين أرباح الشركات والسياسة النقدية التيسيرية من البنوك المركزية تساعد على تعزيز الشعور تجاه الأسواق الناشئة، وظلت تدفقات الحوافظ المالية في الدول النامية إيجابية للأسبوع السادس على التوالي خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بشراء السندات.

وقال إريك شتاين، المدير المشارك للدخل الثابت العالمي في إيتون فانس، الذي يدير أصولاً تبلغ قيمتها 480 مليار دولار: "سيكون مفتاح الأداء القوي للأسواق الناشئة في عام 2020 هو ضعف الدولار، إنه لأمر مثير للإعجاب في الواقع مدى أداء فئة الأصول المحلية في عام 2019 بناءً على الرصيد والمدة دون ضعف الدولار، إن النظرة المستقبلية للإدارة المالية جيدة على نطاق واسع".