محافظا على أرقام 2019
صافي أرباح مجموعة «البركة» تسجل 132 مليون دولار بنهاية الربع الثالث
حققت مجموعة البركة المصرفية صافي دخل عائد لمساهمي الشركة الأم قدره 20 مليون دولار أمريكي خلال الفصل الثالث من العام 2020، وذلك بالمقارنة مع 28 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 28%، وذلك بسبب زيادة المخصصات التحوطية لمقابلة الأضرار المتوقعة والأثر الاقتصادي السلبي لجائحة كوفيد 19 على معظم القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي.
وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح 1.61 سنت أمريكي للفصل الثالث من العام 2020، بالمقارنة مع 2.24 سنت أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.
كما بلغ صافي الدخل العائد للمساهمين 67 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020، مقارنةً مع 84 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام 2019، وبانخفاض قدره 20%، وذلك بسبب زيادة المخصصات التحوطية لمقابلة الأضرار المتوقعة والأثر الاقتصادي السلبي لجائحة كوفيد 19 على معظم القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، فيما بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح 4.15 سنت أمريكي للأشهر التسعة الأولى من العام 2020 بالمقارنة مع 5.51 سنت أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.
ورصدت المجموعة زيادة كبيرة في المخصصات التحوطية لمقابلة الأضرار المتوقعة والناجمة عن الأثر الاقتصادي السلبي لجائحة كوفيد 19 على أعمال المجموعة والوحدات التابعة لها، إذ ارتفعت هذه المخصصات بنسبة 204%، لتبلغ 217 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020، بالمقارنة مع 71 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019.
وفيما يتعلق ببنود الميزانية، فقد بلغ مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم والصكوك 1.39 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2020 بالمقارنة مع 1.47 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2019، وبانخفاض قدره 5%، وذلك بسبب الانخفاض المسجل في العملات الأجنبية وتوزيع الأرباح النقدية ودفع أرباح رأس المال فئة 1 خلال العام. فيما بلغ مجموع الحقوق 2.16 مليار دولار أمريكي مقارنةً مع 2.32 مليار دولار أمريكي، وبانخفاض قدره 7% وذلك لنفس السبب.
وارتفع مجموع الأصول بنسبة 2% ليبلغ 26.91 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2020 بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2019 والبالغ 26.26 مليار دولار أمريكي. وركزت المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام على الاحتفاظ بنسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة، وذلك لمواجهة أي احتياجات طارئة لوحدات المجموعة بسبب جائحة كورونا.
وبلغت الأصول المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 21.02 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2020 بالمقارنة مع 19.75 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2019، بارتفاع نسبته 6%. وبلغت حسابات العملاء متضمنةً ودائع البنوك في نهاية سبتمبر 2020 ما مجموعه 23.17 مليار دولار أمريكي، مرتفعة بنسبة 3% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية 2019 والبالغ 22.46 مليار دولار أمريكي، وهي تمثل 86% من مجموع الأصول، ما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم.
وارتفع مجموع صافي الدخل بنسبة 15% ليبلغ 42 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 36 مليون دولار أمريكي خلال الفصل الثالث من العام الحالي، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع مجموع الدخل التشغيلي خلال الفصل الثالث من العام 2020 بنسبة 22% ليبلغ 287 مليون دولار أمريكي، وذلك بالمقارنة مع 235 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي، وصافي الدخل للفترة قبل صافي علاوة المخصصات لمخاطر الائتمان والضرائب بنسبة 61% ليبلغ 158 مليون دولار أمريكي، وذلك بالمقارنة مع 98 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وخلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020 بلغ مجموع صافي الدخل 132 مليون دولار أمريكي، محافظًا بذلك على نفس المستوى من الأرباح الذي حققته المجموعة خلال نفس الفترة من العام الماضي، وارتفع مجموع الدخل التشغيلي للمجموعة بنسبة 24% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 ليبلغ 839 مليون دولار بالمقارنة مع 677 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2019. وكنتيجة إيجابية لتمكن المجموعة من التحكم في المصروفات، ارتفع صافي الدخل للفترة قبل صافي علاوة المخصصات لمخاطر الائتمان والضرائب بنسبة 61% ليبلغ 432 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020، بالمقارنة مع 268 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتعقيبًا على أداء ونتائج المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية، عبدالله صالح كامل: "تواصلت خلال الأشهر الماضية التداعيات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الناجمة عن تفشي وباء كورونا حول العالم، وصعدت الحكومات من إجراءاتها الاحترازية والصحية والمالية لمواجهة هذه التداعيات والتخفيف من أضرارها، بينما استطعنا في مجموعة البركة المصرفية، ولله الحمد، وبحكم التزامنا بتقديم نموذج الصيرفة التشاركية الحقة من مواجهة التداعيات على أعمالنا وأعمال وحداتنا المصرفية بصورة كبيرة، ونجحنا في المحافظة على نتائجنا عند مستويات جيدة. وبنفس الوقت عملنا بشكل وثيق وسوية مع عملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها وأصحاب المصلحة الأخرى، لنخفف من هذه آثار هذه التداعيات ونقدم كل الدعم المطلوب منا في هذه الفترة".
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان أحمد يوسف: "خلق تفشي وباء كورونا عبر دولنا والعالم تحديات غير مسبوقة للمصارف والاقتصاديات العالمية، وفرض عليها اتباع إجراءات استثنائية للتخفيف من تداعيات تفشي الوباء. ونحن في مجموعة البركة المصرفية بادرنا بإطلاق مبادرات متعددة وشاملة، لا تركز على الحفاظ على سلامة أوضاعنا المالية خلال الجائحة فقط، بل توفر الدعم المطلوب للمجتمعات التي نعمل فيها، والأفراد والمؤسسات والشركات التي تتعامل معنا، وبنفس الوقت الحفاظ على استدامة خدماتنا وسلامة وحماية موظفينا".
وفيما يخص شبكة فروع المجموعة، فقد بلغت بنهاية سبتمبر 2020 ما مجموعه 698 فرعًا توظف 12.319 موظفًا، ما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف كريمة للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية.
وفي شهر سبتمبر الماضي، منحت الوكالة الإسلاميّة الدولية للتّصنيف مجموعة البركة المصرفية تصنيفا دوليا بدرجة BBB+ (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) وتصنيفًا محلّيا بدرجة ( A+ (bh) / A2 (bh) مع درجة مضارب من "85-81"، وهي أعلى مستوى بين المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة، إذ أكدت الوكالة النمو الإيجابي في أصول المجموعة في عام 2019 والامتياز القوي لودائع التجزئة في الأسواق المحلية، الذي يستمر بتوفير تمويل مستقر ذي تكلفة فعالة إلى وحدات المجموعة.
وفيما يخص التحول الرقمي للمجموعة، قال يوسف: "جاءت الجائحة وما فرضته على المؤسسات والبنوك لتقديم خدماتها عن بعد، لتثبت ولله الحمد نجاح إستراتيجياتنا في التحول نحو الصيرفة الرقمية التي دشناها قبل عامين، إذ تمت المبادرة في المجموعة والوحدات إلى تحويل شبكاتنا الإلكترونية إلى منصات متكاملة لتقديم الخدمات المصرفية التي يحتاجها العملاء وأصحاب المصلحة الآخرين، وهو الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة في توفير الأمان لعملائنا وموظفينا، وفي استمرارية تقديم خدماتنا المصرفية على النحو المتميز".
وقال الرئيس التنفيذي: "سنواصل خلال الأشهر المتبقية من العام المحافظة على توازننا وقدراتنا في التعامل مع التداعيات المتواصلة لجائحة كورونا عبر مواصلة تعزيز وتطوير المبادرات والإستراتيجيات التي أطلقناها منذ مطلع العام، آملين أن نختتم العام بتحقيق نتائج طيبة تتماشى مع توقعاتنا وطموحاتنا".